أقترح مجموعة من أنصار جماعة الإخوان المسلمين النشطاء على عدد من الصفحات بالفيس بوك، برفع شعار رابعة العدوية في موسم الحج هذا العام، من أجل توجيه دعوة عالمية للوصول إلى رفع نصف مليون شعار من شعارات "رابعة العدوية" فوق جبل عرفات. حيث يقوم الحجاج برفع شعار رابعة على جبل عرفات بصمت بدون ترديد أي هتافات من أي نوع منعًا لأي ضوضاء قد تؤذي باقي الحجاج، وللمساعدة في تمضية الوقت في الاستغفار فقط, وهنا ستقوم جميع القنوات الفضائية بنقل الحدث، ويتم تدويل القضية علي نطاق هذا الموسم الديني الهام الذي ينتظره العالم الاسلامي كله وأكد أنصار الإخوان أن المطلوب هو طبع 500 ألف بوستر لشعار رابعة وتوزيعه على جميع الجاليات المسلمة، وخاصة المصريين والأتراك والباكستانيين والماليزيين، على أن تساعد في عملية الطبع الجالية المصرية في السعودية وإيصال البوسترات إلى جبل عرفات. فيما أكدت الدكتورة فايزة خاطر أستاذ العقيدة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر أن ملابس الإحرام يجب أن تكون مجرده من أي شعارات ومفهوم الإحرام أن نحرم علي انفسهم كل متع الدنيا ولكن ما يحث عليه أنصار المعزول ما هو إلا دعوة صريحة للحكم والإلتفات لأمور الدنيا علي حساب الآخرة وبالتالي هم لا يرغبون في الآخرة ولكنهم يسعون للحكم وهم ذاهبين حتى إلي أقدس الشعائر وما يحدث أن ملابس الاحرام المفروض انها مجرده من كل شيء ولا يجب علي الحاج ألا يفكر في شيء سوى العبادة فقط ويتناسي كل الامور الدنيوية ويترفع عن مثل هذه الصغائر فالإحرام بلونها الأبيض ما هي إلا أكفان يمكن أن ينال الحاج الشهادة وهو يرتديها ويكفن بها فكل حاج يذهب لأداء مناسك الحج يرتدي كفنه كما اننا نذهب لله ونترك الدنيا لعبرة فلا يجوز أن ترفع الأيادي في الحج إلا بالدعاء لله لا إعلام ولا شعارات ولا مطبوعات حتى وإن كانت ترفع في صمت ففي الحج لا جدال ولا فسوق وبالتالي الكفن لا يكون مطرز أو مطبوع وعليهم احترام ذلك.