يصدر حديثا كتاب "اشيك واد فى شبرا" عن دار "ابداع" للنشر و التوزيع للكاتب محمد ناجى عبدالله ويدور الكتاب حول قصة طبيب أسنان حديث التخرج يكتشف أن مهنة طب الأسنان (أو الطب عموما) فى مصر ما هو إلا مهنة انسانية بحتة و ان المكسب المادى منها لا يتحقق الا بعد مرور سنوات لبناء سمعة و اكتساب مهارة فى هذه المهنة, و ان الجملة الشهيرة "لما تخلص ثانوية عامة هاترتاح" ما هى الا أسطورة و لا تمت بصلة للواقع المرير. بناءا على ذلك قرر الطبيب الشاب استغلال مهارته الأخرى و العمل بها, فهو فنان تشكيلى, ملحن و يجيد العزف على أكثر من آلة, يمارس رياضة الكيكبوكسينج و كاتب حديثا. يستمر الصراع بداخله بين شخصياته المتعددة الى حد قد يصل الى الجنون, فهل هو الطبيب كوالده و والدته, أم الفنان, ام الملحن. الا ان أحداث الكتاب الفعلية بدأت حين قرر الطبيب انه يريد أن يصبح "كل شىء". و جدير بالذكر أن الكاتب قد تخرج من كلية طب و جراحة الفم و الأسنان من جامعة "مصر الدولية" و شارك كفنان تشكيلى فى معارض جماعية و أقام أول معرض خاص به فى "أتيليه القاهرة"بعنوان "مقتطفات".