"الإخوان لم يتبق لديهم شيء يخسروه", "سنواجه فض الاعتصام بتصعيد أكبر مما يتوقع الجميع" هذا ما أكد عليه العديد من القيادات الشبابية الإخوانية علي العديد من مواقع التواصل الاجتماعي قبل وأثناء فض اعتصام رابعة العدوية حيث أكد كثير منهم أن عمليات التصعيد بعض فض اعتصامي رابعة والنهضة سيكون أسوأ حالا مما نحن عليه الآن .. ورغم أن القوات الأمنية كانت علي علم بمدي الدقة البالغة للتعامل مع فض الاعتصام لأنصار جماعة الإخوان المسلمين إلا أنه بالطبع كان حتما ستقع خسائر متوقعة من جانب الطرفان إلا أنه أيضا كان من المتوقع أيضا حدوث ردود فعل غاضبة من جانب بعض أنصار الرئيس المعزول وعدم الاستسلام لأمر بسهولة. فيما صرح محمد حسن، القيادي الإخواني، قبيل فض الاعتصام من محاولات فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة قائلًا: أن اعضاء وقيادات الجماعة تبحث الآن سبل التصعيد عقب العيد من خلال فتح ميادين جديدة للاعتصام وزيادة إعداد المسيرات, وأضاف: وفي حالة أى محاولة لفض الاعتصام بالقوة سنواجه بعصيان مدني، مشيرًا إلى أن نجاحه مضمون بنسبة كبيرة نظرًا لزيادة أعداد الجماهير الرافضة للانقلاب فضلًا عن أن تورط الانقلابين في دماء جديدة يثير مشاعر الغضب داخل الجميع. وأكد حسن أنهم يحظون بتأييد أكبر كل يوم في الداخل أو الخارج خاصة مع تزايد أعداد الوفود الخارجية والتي تتأكد من كذب ادعاءات النظام الحالي من عدم سلمية الاعتصام أو احتوائه على أسلحة، وتأثير ذلك فى الرأي العام العالمي وليس فقط الأنظمة الحاكمة. وأشار القيادي الإخواني إلى أن تركيا ستلعب دورًا أكبر خلال الأيام المقبلة لحل الأزمة في مصر مع الولاياتالمتحدة، وموضحًا أن المبادرة التركية هي الأفضل لحل الأزمة التي تبنت نفس مطالب التحالف تقريبًا وأن أوباما وأردوغان يتشاوران بشأنها حاليًا. فيما أكد الدكتور كمال الهلباوي أحد القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين لبوابة الشباب أن الخطة البديلة "ب" لا أحد يعرف بتفاصيلها أو ملامحها سوى القائمين عليها ولا يمكن في ظل هذه الأوضاع التكهن بها ولكن من المؤكد أن بعض من أنصار الرئيس مرسي أي كانت انتماءاته السياسية سوف يلجأوا إلي العنف ولن يصمتوا أمام فض الاعتصام بسهولة فالعنف جزء من الحالة التي نشهدها الآن بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وما حدث بالأمس يحتاج إلي وقت حتى يتم التعامل معه فنحن الآن نعيش أجواء حذره علي كافة المستويات. بينما أوضح المحلل السياسي في شئون الجماعات الإسلامية الدكتور عبد الرحيم علي أن الإخوان ينتحرون لأن هذا الجيل الذي حوكم يعلم أنها المعركة الأولي والأخير ويريد أن يسجل في تاريخ الجماعة أنه واجه حتى قتل أو اعتقل وهم بلا عقل الآن, ويتصرفون كمن ضرب علي رأسه وفقد البوصلة, ومنذ بدأت الأزمة يتعاملون بمفهوم "الكربلائية" وأن ما يحدث مؤامرة علي الإسلام ويجب التصدي لها وليست اعتراض علي سياسيات الجماعة وأنه ابتلاء من الله وليست كراهية لنظام الإخوان واختبار وابتلاء يجب أن يخضعوا له, وبالتالي انطلاقا من هذه الفكرة يخوضون الآن معركة النفس الأخير وفكرة شمشمون وحرب طواحين الهوا وعلي وعلي اعدائي وسوف ينتهي الأمر بهم إلي التشرذم والانزواء لمده 100 أو 200 سنة علي أقل تقدير , وهم فعلوا مثل الحسين حفيد النبي فعندما قابله الفرسدق قابله في الطريق نصحه بالعوده وقال له أن أهل كربلاء قلوبهم معك وشيوخهم عليك ولكنه لم يستمع إليه وأصر علي مواصلة السير وقتل هناك ولا أعتقد أنه أحد في الإخوان أكثر حبا لرسول الله ولكنهم اختاروا مصير الحسين في كربلاء رغم أن الحسين كان علي حق إلا أن الإخوان علي باطل. وأكد عبد الرحيم علي أنه من المتوقع أن يستمر العنف لفترة ولكن هذا يتوقف علي حسب القيادات الفارة من الجماعة والأسلحة التي معهم وايضا الخطط الامنية للتعامل مع هذا الأمر ولكن علي أسوأ تقدير سوف تنتهي خلال 48 ساعة فما يفعلوه من خطط بديلة لمهاجمة دواوين المحافظات في عز النهار ما هو إلا توجيه رسالة للغرب بأن الفوضى عارمة وأنهم يستطيعون تدمير وفعل ما يشاءون في وضح النهار بما يعني تدمير الاستقرار في الوطن وهذا يلقي العبء علي أجهزة الأمن. وهذه رسالة موجهة للغرب وليست للمصريين ، وأوضح أنه يستلزم علينا ألا نعير الإعلام الغربي المغرض انتباها لأنه قرر منذ اللحظة الأولي الانحياز للإرهاب من خلال انحيازهم للإخوان لأنهم ينفذون مخططاتهم علي الأرض ولكن علي هيئة الاستعلامات المصرية عبء أساسي لتوضيح الصورة وخاصة الإعلاميين ممن لديهم علاقات دولية والمصريين بالخارج وعلي المكاتب الإعلامية في السفارات المصرية. وحول تداعيات الأمر فيما بعد عودة الاستقرار مرة أخرى أكد أنه سوف يلجأ إلي فكرة الجيوب لهذه العناصر المتطرفة بشكل مترامي في أنحاء متفرقة من سد الوطن ما بين الصعيد وسيناء وسوف نشهد عمليات مثل التي حدثت في التسعينات من ضرب نيران علي الأماكن السياحية والكنائس ومهاجمة قوات الشرطة.