قام عدد من مؤيدى جماعة الإخوان باقتحام المجلس المحلى (المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية)، وطالبوا الموظفين بالداخل بالانصراف فى محاولة لإعلان أن محافظة الإسكندرية خارج ما أطلقوا عليه "الانقلاب العسكرى". كما أشعل الإخوان النيران فى مبنى المجلس الشعبى المحلى بمنطقة كوم الدكة بالإسكندرية، بعد وصول مسيرة لأنصار الجماعة قامت باقتحام المبنى وإتلاف حجراته من الداخل. واشتعلت النيران فى ثلاث طوابق فقط بالمبنى، كما يشهد محيط المجلس الشعبى المحلى اشتباكات بين الإخوان وأهالى منطقة كوم الدكة. من جهة أخرى شهد محيط مكتبة الإسكندرية حالة من الكر والفر بين الإخوان والشرطة التى أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع، فى محاولة لتفريقهم، ووصلت الاشتباكات إلى أمام مستشفى الشاطبى للأطفال. من جانبه أكد إيهاب القسطاوى – منسق حركة تغيير بالإسكندرية إلى توجه النشطاء السياسيين بالإسكندرية إلى المجلس المحلى ومكتبة الإسكندرية، لتكوين لجان شعبية وحمايتها من الإخوان. ومن ناحية أخري ، ألقى ثلاثة من المنتمين لجماعة الإخوان، صباح اليوم، زجاجات المولوتوف على واجهات مستشفى السرو المركزى بمحافظة دمياط، وفروا هاربين. انتقل إلى الموقع العميد محمد عبد الفتاح مأمور مركز الزرقا، والعقيد أيمن النفراوى نائب المأمور، وتبين أن الزجاجات الحارقة لم تسفر عن أية خسائر غير حريق محدود فى بعض النوافذ والستائر. كما تعرضت محكمة مطروح للحرق خلال الاشتباكات الدائرة بين أنصار الإخوان وقوات الأمن، كما أحرقت سيارة شرطة، وشهدت الاشتباكات حدوث إصابات بين المحتجين لم يتبين عددها أو نوعية الإصابة بعد. وتشهد شوارع وسط مدينة مرسى مطروح حاليا كر وفر ومناوشات بين المحتجين وقوات الأمن التى تصدت لمحاولة حشود المتظاهرين لمحاولة اقتحام مبنى محافظة مطروح ومديرية الأمن، من خلال إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، لتفريق المحتجين الذين رددوا الهتافات المطالبة بخروج الشرطة والجيش من المدينة، وذلك عقب خروج مسيرة حاشدة احتجاجا على فض اعتصامى النهضة ورابعة ومطالبتهم بعودة الشرعية.