شهدت منطقة الخليفة جريمة قتل بشعة بطلتها طفلة لم تتجاوز سن الثلاث سنوات، حيث لقيت الطفلة مصرعها على يد والدتها التي اشتركت مع صديقها لتعذيب الطفلة ولسعها بأعقاب السجائر حتى الموت. بدأت القصة ببلاغ إلى قسم شرطة الخليفة باستقبال مستشفى أحمد ماهر للطفلة سارة رمضان،3 سنوات، في حالة إعياء شديدة وبها حروق في أنحاء متفرقة من الجسد وجرح غائر في الرأس من أثر صدمة بجسم قوي، وتوفيت فور وصولها. وتبين أن والدة الطفلة وتدعى منى فؤاد،30 سنة، حارسة عقار بالخليفة، وشخص آخر يدعى أحمد شعبان،28 سنة، كهربائي سيارات بهيئة النقل العام، قاما بنقل الطفلة إلى المستشفى وتركا بيناتهما في الاستقبال وفرا هاربين قبل إسعاف الطفلة. بالقبض على الأم وشريكها، اعترفا بأنهما عشقيقين وكان المتهم دائم التردد على غرفة المتهمة فكانت الطفلة تزعجهما بتبولها اللا إرادي فأخذا يعذبانها بلسعها بأعقاب السجائر التي كان يدخنها المتهم ثم رطما رأسها في حائط حتى راحت في غيبوبة فقاما بنقلها إلى المستشفى مدعين أنها سقطت على الأرض. أمر اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالة المتهمين إلى النيابة للتحقيق.