منحت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، الجنسية وجواز السفر الفلسطيني. وسلّم رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، جواز السفر وبطاقة الرقم الوطني للقرضاوي في نهاية اللقاء الذي عقد في مقر مجلس الوزراء بغزة. كما منح هنية القرضاوي وسام الوفاء ودرع الحكومة المقالة وقبة الصخرة "تكريماً له ولدوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية". وقال القرضاوي في كلمته خلال اللقاء "أنا موقن أننا سننتصر في كل قضايانا ستنتصر غزةوفلسطين وسوريا وكل المظلومين في الأرض كل الذين يقاتلون في سبيل الله، في سبيل الحق والعدل، في سبيل الشعوب، لا سبيل الطغاة لأن هذه سُنّة الله تعالى في خلقه". وذكر أن "العلماء جاؤوا ليقولوا نحن معكم وبكم وسنظل هكذا حتى نلقى الله تبارك وتعالى". بدوره، جدّد رئيس الحكومة المقالة التمسّك بالثوابت الفلسطينية ورفض الاعتراف بإسرائيل. وكان القرضاوي وصل مساء أمس الأربعاء، إلى غزة على رأس وفد من العلماء والدعاء في زيارة انتقدتها حركة فتح وفصائل يسارية، واعتبرت أنها تعزّز الانقسام الفلسطيني. وقد اكد القرضاوي انه "لا يجوز لاي احد بالتنازل عن جزء من ارض فلسطين". وقال القرضاوي في كلمة خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية وحكومته "لا يجوز لاى احد التنازل عن جزء من اراض فلسطين" ، مضيفا "ستنتصر غزةوفلسطين وسوريا وكل المظلومين في الارض كل الذين يقاتلون في سبيل الله لا في سبيل الطاغوت لا في سبيل الظلم في سبيل الحق لا في سبيل الباطل في سبيل الشعوب لا في سبيل الطغاة". من جهته، قال اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال "نؤكد اننا ايضا لن نتنازل ولن نفرط ولن نعترف باسرائيل ولن نفرط بحقوقنا ولن نتنازل عن شبر من ارض فلسطين ولن نقبل لاحد ان يتنازل عن ذرة من ارض فلسطين، فالارض لنا والقدس لنا والكل لنا والله بقوته معنا". كان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني قد دعا الى تبادل الاراضي مع اسرائيل في اطار المبادرة العربية. واكد رئيس الوزراء القطري دعمه لمقترحات الرئيس باراك اوباما حول "تبادل متماثل ومحدود للاراضي يتفق عليه" بين الاسرائيليين والفلسطينيين ويعكس الواقع على الارض. ومن ناحية أخري ، قالت الإذاعة الإسرائيلية: إن تل أبيب تقدمت باعتذار رسمي لمصر على الحادث الذي وقع في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، السبت الماضي، عندما اعتدى عدد من رجال الشرطة الإسرائيلية على دبلوماسيين ورجل دين مسيحي مصري. وأضافت الإذاعة أن السفير الإسرائيلي في القاهرة، يعقوب أميتاي، قدم الاعتذار خلال لقائه عددًا من المسؤولين في الخارجية المصرية، الأربعاء، وأوضح أن مثل هذا التصرف «ليس مقبولًا