الذين يتابعون منذ عامين حلقات توفيق عكاشة يعرفون من هو الشاب أحمد سبايدر ، ويبدو أن التلفزيون السوري الرسمي مصرَّاً على تدمير مصداقيته لدرجة أنه استضاف سبايدر ووصفه ب " الإعلامي والناشط المصري المثير للجدل " للحديث عن الملف السوري إعلاميّاً وسياسياً ، وقدّم سبايدر ما وصفها بأنها " معلومات تكشف لأول مرة وتتحدى مخابرات العالم " !. فعلى مدار ساعة وعشرين دقيقة حاورت المذيعة رائدة وقاف نجم السياسة سبايدر عبر الأقمار الصناعية، وبدأ سبايدر حديثه محللا لوضع المعارضة السورية بقوله، إن أبو محمد الجولاني، المعارض السوري، هو نفسه أبومصعب السوري، مشيرًا إلى أنه أشيعت وفاة أبومصعب السوري عام 2011، وظهر من جديد مع ظهور جبهة النصرة السورية على هيئة أبومحمد الجولاني. وأضاف أنه "زعلان من المخابرات الأردنية المتعاونة مع المخابرات الأمريكية"، وتابع: "المخابرات الأمريكية صنعت أبومصعب السوري، وتتهمه الآن بالإرهابي، حتى تتمكن من التدخل في شؤون البلدان العربية". وقال سبايدر، إن أمريكا التي تدعي أنها ضد تنظيم القاعدة، وتتهمها بالتنظيم الإرهابي، هي من صنعت القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن، وهي من ضربت نفسها في أحداث 11 سبتمبر؛ حتى تتمكن من العبث والتدخل في البلدان العربية، بحجة أنها تحمي نفسها من الإرهاب، وتابع: "لا أتحدث بكلام من خيالي، وإنما هذه التصريحات قالتها هيلاري كيلنتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، وهذه التصريحات موجودة على"يوتيوب". ووجه سبادير رسالة للمخابرات الأمريكية بقوله: "كشفي بأن أمريكا هي التي وراء تنظيم القاعدة أول ضربة مني للمخابرات الأمريكية"، وتابع: "الضربة الثانية للمخابرات اللأمريكية، هي كشفي بأن العميل الثاني لها في الشرق الأوسط هو باسم يوسف، وللأسف هو مصري مثلي". وقال سبايدر، إن باسم يوسف "يخدر" الشباب بأسلوب علمي؛ لخدمة المصالح الأمريكية، بداعي أنه ينتقد أداء الإخوان المسلمين. ووجه سبايدر نصيحة للشباب العربي، بأن يبدأ بنفسه، ويسعى للحرية بالقراءة والتثقف؛ حتى يستطيع فهم ما يحدث، وما تفعله الدول الغربية، وما تقوم به أمريكا وإسرائيل في التأمر على الشباب العربي، ويعرفون أن العدو الحقيقي إسرائيل وأمريكا والمجموعات الجهادية، التي تتسبب في كره الشباب لدينهم، داعيًا الشباب إلى تنظيم ثورة جديدة تحت اسم "ثورة التصحيح ..