أكد الكاتب الصحفى الكبير مصطفى بكرى ان ما تردد عن إقالة الفريق السيسى كان بمثابة بالون اختبار لقياس رد الفعل عليها كما لو كان تمهيدا لإتخاذ تلك الخطوة مؤكدا وجود مخطط مسبق لتلويث سمعة وزير الدفاع المصرى كما أشار الى ان هذه الشائعة متعمدة فى هذا الوقت بالتحديد بسبب وجود حالة من عدم الرضا عن أداء السيسى لأن الجماعة تسعى الى أخونة الدولة فى كل مؤسساتها حتى الجيش وهذا ما يرفضه السيسى ولن يسمح به أبدا . وأشار بكرى أيضا الى ان ضباط وجنود القوات المسلحة أعربوا عن تضررهم البالغ من تلك الشائعة وهو ما يؤكد ان الشعب والجيش يقاوم محاولات الجماعة للسيطرة على مفاصل الدولة والممارسات السياسية الخاطئة التى أدت بمصر الى أوضاع اقتصادية متردية . كما أشار أيضا الى وجود من يريد إثارة المشكلات حول الجيش المصرى مؤكدا ان القوات المسلحة نقف على مسافة واحدة من القوى السياسية و الأحزاب وليس لها أى مصلحة مع أى حزب . وتابع بكرى بأن الفريق السياسى ضابط جيش من الطراز الأول وعلى انه رجل منضبط وابن الشعب المصرى .