تنطلق من محافظة بورسعيد يوم الخميس مبادرة " حتى لا تموت الرموز " وذلك من أمام المعدية ، وهذا للتعريف برموز هذه المدينة الباسلة ولتكون انطلاقة المبادرة في باقي المحافظات . وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد محمد الشقنقيري منسق المبادرة أنهم اختاروا بورسعيد لتكون أول محطات المبادرة وذلك لايصال رسالة لأهلها أن الشباب المصري ضد أي حالة من التحامل علي المدينة الباسلة اضافة الي كسر حالة العزلة التي يشعر بها أهالي المحافظة وأوضح أن المبادرة شوف تشمل مجموعة من الخطوات أولها عمل محاضرات في الجامعات المختلفة بشكل تفاعلي مع الطلاب لتقديم بداية الحياة للرموز الذين عاشوا في وجدان مصر سنوات طويلة وهدفنا هو المحافظات البعيدة التي لا تجد اهتمام من الدولة وأخر محافظات في الجدول هي القاهرة والاسكندرية والجيزة وثاني خطوة هو الانتشار علي شكل حملات في النوادي والجامعات لتوزيع منشورات ليست سياسية ولكنها تثقيفية وذلك من خلال عرض تاريخ بعض الشخصيات المهمة التي صنعت تاريخ مصر وبدايتهم وما واجهوا في حياتهم ليكون نموذج للشباب وأما الخطوة الأخيرة من خلال حملة اجمع رموز محافظتك وهي المقصود منها تجميع رموز المحافظات سواء الأموات والذين يجب أن يعرفهم الجميع أو الأحياء حتي لو كانوا أطفالاً ، فمثلا اذا كان شخص يعرف أن جاره الطفل مخترع ولديه ابتكارات سوف يرسل لنا هذه المعلومات ونقوم بوضعها علي أسم المحافظة بحيث يظهر كل الموهوبين في كل محافظة أون لاين وبمجرد بدء المبادرة يستطيع أي شخص أن يرسل لنا البيانات أون لاين لنقوم بتقديم الدعم للموهوبين وتسهيل المهمة علي أي جهاز في الدولة أو جهة اعلامية تبحث عن موهوبين في كل الأعمار والمجلات وأكد أن هناك خطة لتشهير جمعية باسم حتي لا تموت الرموز بحيث يصبح العمل قانوني ورسمي وينطلق في كل المحافظات المصرية . يذكر أن مبادرة حتي لا تموت الرموز بدأت كصفحة علي الفيس بوك للكتابة عن الرموز الذي تركوا الحياة وذلك من أجل حفظ التراث المصري وتذكير الشباب بها وتضم الصفحة عدد كبير من الرموز المشهورين منهم والمغمورين وذلك من أجل تقديم نماذج حية من التراث كقدوة للشباب وقدمت الصفحة 15 عدداً من المجلات الالكترونية التي تشرح قصص حياة بعض الرموز الذين تركونا وبعض الرموز الذي تعيش معنا وتطورت هذه الفكرة الي مبادرة سوف تنطلق الشهر القادم في خمسة محافظات مصرية لتكون أول مبادرة تثقيفية تنطلق في الجامعات والنوادي للشباب وذلك لتقديم نماذج حية كقدوة لهم .