صفحة جديدة علي الفيس بوك باسم " حتي لا تموت الرموز " والتي تعتمد علي الكتابة عن الرموز الذي تركوا الحياة ، وقام بانشاؤها محمد الشقنقيري وذلك من أجل حفظ التراث المصري وتذكير الشباب بها .. وتضم الصفحة عدداً كبيراً من الرموز المشهورين منهم والمغمورين ، وذلك من أجل تقديم نماذج حية من التراث كقدوة للشباب وقدمت الصفحة 15 عدداً من المجلات الالكترونية التي تشرح قصص حياة بعض الرموز الذين تركونا وبعض الرموز الذي تعيش معنا وتطورت هذه الفكرة الي مبادرة سوف تنطلق الشهر القادم في خمسة محافظات مصرية لتكون أول مبادرة تثقيفية تنطلق في الجامعات والنوادي للشباب وذلك لتقديم نماذج حية كقدوة لهم . وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد محمد الشقنقيري منسق المبادرة ان الفكرة جاءت له من خلال تعاونه مع احد منظمات المجتمع المدني الأمريكية والتي تعمل علي دعم أفكار الشباب المغمور وتقديمها للمجتمع وتقديم الدعم المادي والاعلامي لها فقرر تبني الفكرة في مصر ولكن بشكل أخر وتطوير فكرة صفحة حتي لا تموت الرموز من خلال الحفاظ العمل في الشارع وأكد أنه من المقرر أن تبدأ المبادرة في 12 /12 /2012 من خلال مجموعة من الخطوات أولها عمل محاضرات في الجامعات المختلفة بشكل تفاعلي مع الطلاب لتقديم بداية الحياة للرموز الذين عاشوا في وجدان مصر سنوات طويلة وهدفنا هو المحافظات البعيدة التي لا تجد اهتمام من الدولة وأخر محافظات في الجدول هي القاهرة والاسكندرية والجيزة وثاني خطوة هو الانتشار علي شكل حملات في النوادي والجامعات لتوزيع منشورات ليست سياسية ولكنها تثقيفية وذلك من خلال عرض تاريخ بعض الشخصيات المهمة التي صنعت تاريخ مصر وبدايتهم وما واجهوا في حياتهم ليكون نموذج للشباب وأما الخطوة الأخيرة من خلال حملة اجمع رموز محافظتك وهي المقصود منها تجميع رموز المحافظات سواء الأموات والذين يجب أن يعرفهم الجميع أو الأحياء حتي لو كانوا أطفال فمثلا اذا كان شخص يعرف جاره طفل مخترع ولديه ابتكارات سوف يرسل لنا هذه المعلومات ونقوم بوضعها علي أسم المحافظة بحيث يظهر كل الموهوبين في كل محافظة أون لاين وبمجرد بدء المبادرة يستطيع أي شخص أن يرسل لنا البيانات أون لاين لنقوم بتقديم الدعم للموهوبين وتسهيل المهمة علي أي جهاز في الدولة أو جهة اعلامية تبحث عن موهوبين في كل الأعمار والمجلات وأكد أن هناك خطة لتشهير جمعية باسم حتي لا تموت الرموز بحيث يصبح العمل قانوني ورسمي وينطلق في كل المحافظات المصرية .