بعد أن انتشرت أخبار تؤكد أن الإخوان يستعدون لمليونيات غدا احتفالا بثورة 25 يناير.. نفى الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان ذلك.. وكانت جريدة المصري اليوم قد نشرت اليوم أن الجماعة ستطلق المليونيات غدا في جميع المحافظات لتسبق مليونيات شباب الثورة.. وأكد غزلان- في تصريحات خاصة للشباب- أن جماعة الإخوان لا تنوي إطلاق أي مليونيات غدا أو يوم 25 يناير، ولكنهم يبدأون اليوم تدشين حملة "معًا نبني مصر" بمناسبة ذكرى الثورة، والتي تتضمن تنظيم فعاليات خدمية تشمل ثلاثة مشروعات مركزية يتم تنفيذها على مستوى جميع محافظات مصر إلى جانب عدد من المشروعات المحلية التي تُحدِّدها كل محافظة على حده، مؤكدا أن هذا يفيد الوطن أكثر من أي مليونيات، فبناء الوطن أهم من أي شئ. وقد أكد ياسر محرز- المتحدث الإعلامي باسم الجماعة- أنه في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير هناك أعمال كثيرة ستقوم بها الجماعة في هذا اليوم أهمها تدشين حملة " مصر يا أم أولادك أهم" والتي تتبني ثلاث مشاريع رئيسة تنموية أولها الملف الصحي، ويتم فيها الإستعانة بجميع أطباء الإخوان المسلمين على مستوي القطر المصري، وجميع أطباء مصر لمن يريد أن يشارك في الحملة، وسيتم عمل قوافل طبية وعيادات متنقلة لمعالجة جميع أمراض الشعب المصري. المشروع الثاني يتضمن حملة مياه شرب نقية، يستهدف فيها قري ومدن مختلفة بحيث يتم تركيب وحدات تنمية مياه الشرب، للوقاية من أمراض كثير يعاني منها الشعب المصري، نظراً لأن البنية الداخلية لمصر متهالكة بشكل كبير ولابد من وجود إجراءات وقائية يستفيد منها الفئات البسيطة عن طريق وحدات ضخمة. أما المشروع الثالث يتمثل في رفع العناء عن كاهل الأسرة المصرية، حيث سيتم الاتفاق مع كبار التجار المصرين الذين يتعاملون في السلع الاستهلاكية مع الهواري وهايبر وكارفور، لتزويدنا بالسلع الضرورية، حتي نتمكن من توفريها لأكبر شريحة ممكنة. وأضاف قائلا: هذه الحملة ستستمر ولكنها ستبلغ ذروتها في جميع محافظات مصر يوم 25 يناير، كما أن هذه الحملة هى لجمع أبناء الوطن جميعاً للمشاركة فيها، وليس فقط أبناء الجماعة، لإنهاء حالة اليأس والقنوط التي بدأت في الانتشار لدى المجتمع المصري، وأننا نستطيع القيام بأشياء إيجابية كثيرة بالتعاون معاً، وليس من المفترض أن تقوم الحكومة بكل شئ وحدها، خاصة مع الانهيار الشديد في البنية التحتية المصرية، وهى محاولة لإحياء دور المجتمع المدنى ومنظماته في التفاعل و مشاركة الدولة المصرية في حمل عبء المرحلة، فجميعنا ظلمنا النظام السابق على مدى 60 عام، وما نعيشه حالياً نتاج التجريف الاجتماعى والاقتصادى لهذا النظام، كما أنها رسالة بأننا نمد أيادينا للمجتمع المصري للمشاركة فى التنمية كلاً وفقاً لأدواته