نشرت العديد من المواقع الإخبارية صباح اليوم عن تصريح للمهندس عمرو فاروق عضو مجلس الشورى والمتحدث الرسمى لحزب الوسط،،يؤكد فيه أنه تلقى العديد من التهديدات من السفارة الأمريكية بالقاهرة للإنسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور،وكانت هذه التهديدات صادرة من الرجل الثانى بالسفارةا على وصف المعلومات والأخبار التى نشرتها وسائل الإعلام المختلفة. إذا صحت هذه القصة فهذا يطرح العديد من الأسئلة أولها هل فعلا قامت السفارة الأمريكية بتهديد عمرو فاروق،ولماذا عمرو فاروق بالتحديد؟!. بوابة الشباب قامت بالإتصال ببطل القصة المهندس عمرو فاروق الذى نفى أنه أصدر أى بيانات عن تلقيه تهديدات من السفارة الأمريكية بالقاهرة،وأضاف أن القصة المنشورة حول ذلك بها معلومة خاطئة تماما، وهى أننى لست عضو فى اللجنة التأسيسية للدستور. وأكتفى فاروق بهذه التصريحات،ولم يذكر شيئا حول مدى صحة هذه الواقعة. ومن جانب أخر أكد ديفيد لينفيلد، الملحق الصحفى بالسفارة الأمريكية أن ما نشر،عن تلقى حزب الوسط ضغوطا من السفارة الأمريكية للانسحاب من الجمعية التأسيسية ليس له أى أساس من الصحة. وأضاف لينفيلد "إننا ننفى بشدة هذا التصريح فالسفارة لم ولن تتدخل فى هذه الأمور، فضلا عن أنها من المستحيل أن تطالب أى عضو بالانسحاب من التأسيسية".