أكد ديفيد لينفيلد، الملحق الصحفى بالسفارة الأمريكية أن ما نشر اليوم الأحد، عن تلقى حزب الوسط ضغوطا من السفارة الأمريكية للانسحاب من الجمعية التأسيسية يخلو تماما من الصحة. وأضاف فى تصريح لليوم السابع "إننا ننفى بشدة هذا التصريح فالسفارة لم ولن تتدخل فى هذه الأمور، فضلا عن أنها من المستحيل أن تطالب أى عضو بالانسحاب من التأسيسية". وكشف حزب الوسط اليوم الأحد، النقاب عن قيام مسئولى السفارة الأمريكية بالقاهرة منذ عدة شهور بممارسة ضغوط على أعضاء الحزب لحثهم على الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، مؤكدا الأنباء التى تواترت خلال الفترة الأخيرة فى هذا الصدد، غير أنه عاد لسحب تأكيده مجددا. وأكد المهندس عمرو فاروق عضو مجلس الشورى والمتحدث الرسمى لحزب الوسط -فى بيان صدر ظهر اليوم- صحة ما نشر بشأن ممارسة السفارة الأمريكية لضغوط على الأعضاء للانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، مشيرا إلى أنه هو شخصيا تلقى مكالمة من الرجل الثانى بالسفارة، وجه له فيها ما يشبه التهديد للانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور. وذكر البيان أن فاروق اعترف بهذا الأمر خلال اجتماعه مع أمناء الإعلام فى حزب الوسط بالمحافظات، وتم التكتم على الواقعة، إلا أنها انتشرت عبر أحد الصحفيين الذى كان يحضر لقاء للمهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط مع بعض قيادات القوى السياسية. وفيما بعثت أمانة الإعلام بحزب الوسط بيانا جديدا -قبل قليل- سحبت فيه البيان السابق وأكدت أنه تم نشره عن طريق الخطأ، رفض القيادى فى حزب الوسط عمرو فاروق تأكيد خضوع جبهة الإنقاذ الوطنى لضغوط سياسية لرفض الدستور من قبل الولاياتالمتحدة والسفارة الأمريكية بالقاهرة، وقال: "ليس لدى دليل على ذلك".