كذّب ممدوح حمزة، مؤسس المجلس الوطني، ما نشرته جريدة "الحرية والعدالة" في صفحتها الأولى بعددها الصادر اليوم، عن طرد أهالي النوبة له بسبب دعواته لتقسيم البلاد، بحسب زعم الجريدة. وأضاف حمزة في تصريح خاص أنه لم يحضر أي اجتماعات في النوبة خلال الفترة القصيرة التي قضاها هناك برفقة ابنته أثناء الاحتفال بالعام الجديد. وتابع "لم أعلم بوجود اجتماعات من الأساس أثناء تواجدي بالنوبة". ووصف المهندس الاستشاري الخبر الذي نشرته الجريدة الحزبية بأنه كذب أسود، على حد قوله، وأكد أنه أرسل تكذيب للخبر، وهدد برفع قضية على الجريدة للمطالبة بغلاقها. واتهم حمزة جماعة الإخوان المسلمين بازدراء الدين، وقال: "الإخوان يدعون أنهم أهل دين ثم يكذبون، وهذا إهانة للدين وازدراء له". ووجه الناشط السياسي المعارض رسالة للدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر نائبه "أوقفوا كذب جريدتكم بدلا من الاهتمام بغلق الصحف المعارضة وتكميم الأفواه".