أنقلب المخرج السينمائى أحمد ياسين بسيارته وهو فى طريقة إلى العين السخنة لتصوير إعلانيين،وبعد الحادثة التى تعرض لها ياسين ،أنتشرت العديد من الأخبار على المواقع الفنية الإخبارية عن تفاصيل الحادث وأسبابها، فقد ذكر أن المخرج السينمائى كان يقود سيارته وهو فى حالة سكر شديدة،وأنه كان يحمل بسيارته العديد من زجاجات الخمرة. وقد نقل أحمد ياسين على الفور إلى إحدى المستشفيات الكبرى بمدينة السادس من أكتوبر لإجراء الجراحات والفحوصات الطبية اللازمة،ولمعرفة تفاصيل أكثر ومامدى صحة ماذكر عن أسباب الحادثة. أجرت بوابة الشباب إتصال هاتفى بالمخرج أحمد ياسين والذى نفى تماما صحة ماتردد عن قيادته سيارته وهو فى حالة سكر،وأضاف أنه كان متوجه إلى العين السخنة لقيامه بتصوير عدد من الإعلانات لمنتجات لمجموعة من الشركات الكبرى،وقد كنت جمعت هذه الإعلانات لتصويرها فى وقت واحد بدلا من السفر أكثر من مرة للعين السخنة. وأثناء توجهى إلى هناك وكان بصحبتى بالسيارة مساعدى وسائقى الخاص،ففوجئت بحجر كبير فى وسط الطريق،فحاولت أن أتفاديه لكن القدر كان أسبق من محاولتى،فصعدت على الرصيف الذى بوسط الطريق فأنقلبت السيارة،والحمد الله كانت أثار الحادثة عدد من الكدمات والجروح فى الوجه وكسر فى ذراعى وكتفى الأيسر،وقد قمت بعمل الفحوصات الطبية لكتفى وذراعى،وقد طمئنى الدكاترة المعالجين وأنتظر الأن الشفاء حتى استعد لتصوير فيلمى الجديد "حوش عيسى". ومن جانب أخر قال ياسين أنه سيبدأ فى تصوير فيلم "حوش عيسى" 7 يناير القادم،الفيلم بطولة خالد الصاوى ولبلبة ومحمود حميدة وعدد من الفنانيين السوريين واللبنانيين والتونسيين،وتدور قصة الفيلم حول رصد لحياة رجل يعمل "تربى" ويعيش فى المقابر،ومريض بمرض نفسى معروف بأسم "الميكوفيليا"،وهو نوع من أنواع الشذوذ الجنسى وهو بدأ ينتشر بشكل ملحوظ ،وحياة هذا الرجل متناقضة تماما فهو فى الصباح يعيش وسط المقابر والأموات ويقضى نهاره هناك،وباليل يعيش فى الملاهى الليلية الفاخرة ويصرف فى هذه الأمكان أموال طائلة وببذخ.