وصل جثمان السيدة فاطمة مرسى شقيقة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، إلى مسجد المدرسة بقرية العدوة بمركز ههيا بالشرقية، لأداء صلاتى الظهر والجنازة. وتقدم صفوف المصلين الرئيس محمد مرسى وأشقاؤه وأبناؤه، وعدد من قيادات حزب الحرية والعدالة، والمستشار حسن النجار محافظ الشرقية، ونائبه المهندس محمد عزت بدوى، تمهيداً لتشييع الجثمان بعد قليل إلى مثواه الأخير بمقابر القرية. كان الجثمان قد تم نقله فى سيارة إسعاف من مستشفى صيدناوى بالزقازيق إلى القرية، بعد أن قام الرئيس بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان شقيقته بالمستشفى. وألقى إمام المسجد خطبة عقب صلاة الظهر، حث فيها الأهالى المجتمعين على مواساة الرئيس بضرورة الالتفاف خلفه، والوقوف بجانبه ضد من يحاولون تخريب الوطن، وتفريق صفوف الأمة، مؤكداً أن الله من على مصر بأن قدر لها أن يكون رئيسها من حملة القرآن الكريم. من جانبها قامت الأجهزة الأمنية بتكثيف تواجدها بالشوارع المجاورة للمستشفى، حتى قرية العدوة، لتأمين موكب الرئيس. وكان مجلس مدينة ههيا دفع بعدد من اللودرات لتمهيد الطريق المؤدى إلى المقابر، ورفع القمامة منه ورصفه، استعداداً لمراسم الدفن، حيث إنه من المقرر أن يشارك فيه العديد من القيادات من حزب الحرية والعدالة، والشخصيات العامة، والآلاف من أهالى القرية. وقال الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن العزاء سيكون فى مسجد الشربتلى فى التجمع الخامس مساء اليوم بعد صلاة المغرب .