كل القوى الثورية والشارع المصرى مشغولة حاليا بما حدث امس فى ميدان التحرير من اشتباكات بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه من ناحية ومن ناحية اخرى قصة اقالة النائب العام من منصبه وكان لابد من سماع وجهة نظر نقيب المحامين سامح عاشور الذى يقول : يجب التحقيق في التهديدات التي تعرض لها النائب العام، والتي أفصح عنها مؤخرا، وأن يتدخل الرئيس في ذلك شخصيا. ومن وجهة نظرى النائب العام عبد المجيد محمود والرئيس مرسي مجني عليهما. ويكمل كلامه قائلا : على فكرة مستشاري الرئيس ومن حوله خدعوه في مواقف كثيرة، وخاصة حينما اقترحت عليه إعادة مجلس الشعب مخالفة لحكم المحكمة الدستورية العليا، والأمر الثاني إقالة النائب العام، مضيفا أن وزير العدل المستشار أحمد مكي له يد في هذا الموضوع. ويتسائل : "لا أفهم مقولة الشعب يريد تطهير القضاء"، ولو افترضنا أنها صحيحة يكون التطهير بوسائل وأساليب قضائية متعارف عليها ولكن ليس بهذه الطريقة المهينة التي تدل على الالتفاف والتحاليل على القانون، ويظهر ذلك في تعيين النائب العام سفيرا. واختتم عاشور كلامه قائلا : "قدرنا أن نواجه مجموعة انتقامية ودي تصفية حسابات، لكن من حق المجتمع أن يحمي النائب العام. ويلتزم الرئيس بحمايته وحماية كل القضاة".