وحول أهم الأعمال التي يشارك فيها خلال الفترةالمقبلة، كشف الفنان محمد رمضان عن ثلاثة أعمال الأول مع أحمد السبكي، وسيتم بدء تصويره بعد عرض فيلم "عبده موته"، والثاني سيكون مفاجأة للجمهور ويعتبر تحولا في مشواره السينمائي والثالث مازال في طور الدراسة، موضحا أنه لا يستطيع الإفصاح عن هذه الأعمال إلا بعد التوقيع مع الشركات المنتجة لها. وبشأن أهمية تعاونه مع المخرج خالد يوسف، أوضح أن المخرج خالد يوسف إمتداد للمخرج العالمي الراحل يوسف شاهين وجميع أعماله تجسد البيئة الشعبية المصرية، معربا عن أمله في أن يكون هناك عمل يجمعهما. وعن موجة الانتقادات التي يطلقها إسلاميون للفن والفنانين، أوضح أن مصر هى مركز الإبداع ولا يمكن لأى تيار أن يحجم الفن المصري لكون الشعب المصري عاشق للفن وقادر على التصدي لأي تيار، وقال أن عمليات الهجوم تأتي من أجل الشهرة. وحول الهدف من فيلم "عبده موته" الذي يقترب كثيرا في أحداثه مع فيلم "الألماني"،أوضح رمضان أن هناك فرقا كبيرا بين فيلميه "الالماني" و"عبده موته"، حيث أن الهدف من "عبده موته "التأكيد على ضرورة منح الفرصة للشباب، خاصة أن فترة الشباب هي التي تحدد مصير الإنسان وفي أي اتجاه يسير وتحدد شريك الحياة. وأضاف أن الفيلم يناقش قضية شباب من طبقة فقيرة يحلم بالثراء السريع من خلال مهنة "ديلر مخدرات" لكونها مغرية، موضحا أن فيلم "عبده موته" يدخل منطقة صراع الإيرادات مع أفلام أخرى تعرض في عيد الأضحي، مشيرا إلى أن الجمهور هو الحكم في الإيرادات. وقال إن فيلم "الألماني" حقق إيرادات بلغت مليوني جنيه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر. وصرح محمد رمضان أنه يتمني ان يحظي بتجسيد شخصية السادات لانها شخصية ثرية وصعبة .