أطلقت 11 جمعية طبية متخصصة حملة قومية للتوعية بخطر الإصابة بمرض الإنفلونزا وكيفية تجنبه ، سعيا لرفع الوعى المجتمعى بخطورة مرض الانفلونزا الموسمية، وضرورة تجنب الإصابة بها. ويقول الدكتور إبراهيم الإبراشى مدير مركز السكر والغدد الصماء بطب القاهرة ومقرر اللجنه القوميه للسكر بوزارة الصحة إن هذه الحملة هى الأولى من نوعها وترعاها وزارة الصحة، حيث نسعى لنشر ثقافة الطب الوقائى ورفع درجة وعى المواطنين بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، خاصة وأننا مقبلون على فصل الشتاء. ولعل من الفوائد الكبرى لتوحد الجمعيات الطبية المختلفة أنها ستعمل معا على نشر ثقافة الطب الوقائى بين المرضى وخاصة الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا مثل مرضى السكر ومرضى القلب ومرضى الحساسية والضيق الشعبى والربو. وفيما يتعلق بمرضى السكر أظهرت الدراسات الدولية أن التزام المرضى بالتطعيم الموسمى للأنفلونزا إضافة إلى العناية الشخصية وتجنب انتقال العدوى تسهم فى خفض احتمالات دخول مرضى السكر للمستشفى بنسبة 79%. وقال الدكتور عبدالهادي مصباح استشاري المناعة أن أهم خطوة استعدادا لمواجهة الأنفلونزا بأنواعها المختلفة في الشتاء هو التطعيم ولكن يجب التأكد من أن هذا اللقاح هو انتاج عام 2012 /2013 ليكون قادر علي مواجهة أنفلونزا هذا العام لأن أهم مخاطر الأنفلونزا أنها لها أكثر من شكل وتتغير وتتطور كل عام ولكن أن يحصن الانسان نفسه قبل أن يأتي الشتاء هذا هو أفضل حل وأوضح أن هذا هو الوقت الأمثل للتطعيم ضد الأنفلونزا خاصة وأنه من المتوقع أن يأتي موسم الشتاء شديد هذا العام وأن التطعيم يمنح للفرد وقاية من الفيروس تصل الي 70 % وهي نسبة مرتفعة بالنسبة للتطعيمات المختلفة وأضاف أن التطعيم متاح لأي شخص بداية من ستة أشهر وأنه يجب علي الحوامل وأصحاب الأمراض الصدرية المزمنة وأصحاب المناعة الضعيفة مثل مرضي الايدز التطعيم حتي يحمي المريض نفسه من هجمات الأنفلونزا الشتوية وأنه ما يتردد عن اصابة الشخص بالمرض بعد التطعيم غير دقيق بالمرة فمن الطبيعي أن يصاب الشخص الحاصل علي التطعيم بارتفاع بسيط في درجة الحرارة أو ألام عادية ولا تستمر أكثر من ساعات وأن أيضا المعتقد السائد بأن التطعيم يقلل من المناعة غير حقيقي فعلي العكس تماما التطعيمات تدفع بالمناعة لمواجهة الأمراض المختلفة وأوضح أنه لا يجب الاستهانة بالأنفلونزا خاصة وأنها تتسبب سنويا في الآلاف من الوفيات حول العالم وأكد أن الأنفلونزا مختلفة تماما وأكد أن نزلات البرد مختلفة تماما عن الأنفلونزا لأن نزلات البرد العادية علاجها الوحيد هو الراحة التامة والحصول علي فيتامين سي من مصادر متنوعة مثل الليمون أو البرتقال أو حتي الأقراص ولكن الأنفلونزا يميزها الأرتفاع الكبير في درجات الحرارة والكحة اعياء شديدواستمرار المرض لفترة ويجب ألا ينتظر المريض حتي لا تتضاعف أعراضها