تصريحات مثيره نشرت مؤخراً علي لسان الأنبا بسنتي أسقف المعصرة وحلوان في حوار نشرته مجلة الإذاعة والتلفزيون تساءل فيها عن ما إذا كان دم المسيحي في مصر أرخص من دم المسلم .؟! سألنا الأنبا بسنتي عن هذه العصبية الواضحة في كلامه .. وهل كانت هذه التصريحات باسم الكنيسه المصرية أم كانت رأياً شخصياً للأنبا بسنتي ، ولكنه أوضح لنا في تصريحات خاصه انه لم يقل هذا الكلام لفظاً ولم يقصده حرفيا .. وأضاف أنه لم يحدث أي تغيير في توجهه أو في شخصيته ولكنه قال هذا الكلام تحت ضغط شديد من الإعلاميين لأن الأسئلة المتكررة حول قوه المسيحين في مصر تستفزه ، واكد الأنبا بسنتى أن الكنيسة ليست " دولة داخل الدولة " وأنه لم يتحدث باسم البابا شنوده ولا الكنيسة المصريه لأن الكنيسة لها متحدث واحد وهو البابا شنوده والذي يتفق معه في كل قراراته لأنها تكون لصالح المسيحين ، ولكنه أيضا طلب من البابا الظهور الاعلامي لأن قلة ظهوره تجعل هناك حاله من التخبط الشديد بين الكنيسة والشارع المسيحي في مصر . وأضاف الأنبا بسنتي " الكنيسة لايمكن لها أن تغير العقيدة المسيحية لأن الانجيل ثابت والكنيسة لن تستسلم لضغوط العلمانيين المسيحين لأن مصر بلدنا ولا يمكن لنا أن نتركها .