خلال الجولة الأولي للانتخابات الرئاسية .. أدلى عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط ورئيس هيئته البرلمانية، بصوته وقال إنه انتخب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وذلك احتراماً لأرواح الشهداء، ووفاءً لهم وللمصابين من أجل مواجهة فلول النظام السابق .. وقتها تردد شائعات كثيرة حول عصام سلطان قيل فيها انه أعلن تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بصفته الشخصية بل وأقنع حزبه حزب الوسط بدعم أبو الفتوح وذلك بعدما تم وعده بأن يكون نائباً للدكتور عبد المنعم أو الفتوح لو أصبح رئيساً للجمهورية ، وحالياً وبعد إعلان النتائج عاد سلطان ليعلن تأييده للدكتور محمد مرسي ، وعادت الشائعات لتؤكد أن مرشح الحرية والعدالة وعد سلطان بأن يكون وزيراً في الحكومة التي ستشكلها جماعة الأخوان .. فما حقيقة ذلك ؟! .. يقول النائب عصام سلطان في تصريح خاص لبوابة الشباب : هذا الكلام ليس صحيحاً بالمرة ومن الجائز أن يكون حدث مع بعض المرشحين الآخرين لكنه لم يحدث معه بشكل شخصي ولا مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، وقال : من يطلق تلك الشائعات يريد بها أحداث نوع من الشوشرة علي المرشح وذلك لان الناخب عندما يصوت لمرشح ما يصوت له من خلاله اقتناعه به وأيضا من خلال دعم بعض الشخصيات له ، اذن المرشح للرئاسة يكسب أصوات محبيه ومحبي من دعموه لذلك هناك من يريد أن ينزع من بعض المرشحين أصوات داعميهم و لكنني لا أري فيها عيباً ولا حرمانية .. فما المانع أن يكون لدي المرشح تصور عمن سيكون حوله سواء كنواب أو وزراء ولا أري أي اتهام فيما قيل حول انني سأكون نأئبأً أبو الفتوح ، ولكنني عندما دعمته بصفتي الشخصية أو كما دعمه حزبي كلن ذلك لاقتناعنا الكامل بشخصيته وبمواقفه وليس في أطار أي صفقات أو تربيطات ولم تعد هذه الشائعات تزعجني لان الشعب المصري أصبح لديه وعي بكامل بألاعيب السياسية و حروبها وأدعو الجميع للبعد عن الشائعات خاصة هذه الأيام لنركز في أهم حدث يجري في مصر وهي انتخابات ستأتي برئيس جديد لأول مره في بلادنا وأعتقد أن علي المرشحين أن يتنافسوا بشرف أكثر من ذلك لأن واحداً منهم ستولي أمر مصر وعيب علي شخص سيكون رئيسا أن يتفرغ لمحاربة منافس له مما يضعه هو في مأزق وليس العكس . وأكد عصام سلطان ما تردد مؤخراً حول دعمه للدكتور محمد مرسي رغم الخلاف الكبير بين حزب الوسط وجماعة الاخوان المسلمين ، لكنه نفي وعده له بتولي حقيبة وزارية في حكومة الاخوان التي ستشكل في حالة فوز الدكتور محمد مرسي ، مؤكدا أنه يري في محمد مرسي خياراً أفضل من الفريق احمد شفيق الذي يعد نهاية حقيقية للثورة وخيانة للشهداء حسب كلامه ، وأكد سلطان أن يتخذ الموقف الذي يمليه عليه ضميره وليس له أي حسابات أخري .