طالبت بعض القوي السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان بمد التصويت في الانتخابات الرئاسية ليومين آخرين ، وذلك لزيادة إقبال الناخبين وتوقعات بعدم إمكانية تصويت كل المواطنين .. وذلك بسبب أن كل صندوق باللجان الانتخابية سيحمل 6000 صوت، وهو ما يعني استحالة أن يصوت هؤلاء جميعا علي مدار يومين، وذلك بحكم أن لو كل ناخب بحاجه إلي دقيقتين أو ثلاثة للتصويت فهذا يعني أن الصندوق لن يحتمل علي مدار اليومين أكثر من 800 أو 1000 صوت علي الأكثر ، وهو ما يعني استحالة ان يصوت ال6 ألاف صوت المسجلين علي اللجنة بأصواتهم ، بينما في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة كان الصندوق يحتمل 1000 صوت فقط .. وفي تصريح خاص لبوابة الشباب ، قال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي قضاة مصر السابق ومؤسس حركة قضاة من اجل مصر ، وهي حركة معنية بمراقبه الانتخابات ومتابعتها : هناك استحالة بمد التصويت في الانتخابات الرئاسية ليومين آخرين وذلك لان الانتخابات الرئاسية تجري علي يومين وعلي مرحلة واحدة ومعني أننا نمد ليومين آخرين هو أن القضاة سيبقون لأسبوع كامل بدون نوم، لان القاضي لا يترك الصندوق ، هل من المعقول أن يبقي مستيقظا 4 أيام للتصويت و3 أيام للفرز وإعلان النتيجة ؟!، استحالة طبعا ، هذا غير أننا لسنا بحاجة لمد أيام التصويت لان المتوقع ان من سينزلون للتصويت هم 50 % فقط من المصريين الذين يقدر عددهم ب 50 مليون ناخب ، وهنا اقصد من لهم حق التصويت ، إذن من سيصوتون هم 25 مليون صوت أي يعني 12 مليون ونص صوت كل يوم ولدينا 54 ألف لجنة وهو ما يعني ان كل لجنة سوف تستقبل 1500 صوت كل يوم أي أن أي لجنه سوف تستقبل 3000 صوت علي مدار اليومين .. وأكد المستشار زكريا عبد العزيز انه نظرنا للعدد المحدود للقضاة اضطرت اللجنة لضم كل 5 لجان فرعية في لجنة واحدة ، هذه اللجنة يشرف عليها قاض واحد وهو ما يعني ضغط اكبر عليه للانتهاء سريعا من التصويت ، فكل ما لدينا هو 14 ألف قاضي يشرفون علي العملية الانتخابية ، هذا غير أن مد التصويت وأطاله فتره الانتخابات بشكل عام ضغط كبير علي قوات الآمن والجيش والقضاة وكل من يساهم في سير العملية الانتخابية بل ويهدد بمجال اكبر للتزوير أو لإعمال بلطجة أو عنف .