صرح الدكتور عادل البنا مدير معهد القلب أن اعداد مرضى القلب يتزايد سنويا بمعدل مليون و600 الف مريض ونسبه الوفاه تصل الى 25% و تخصيص موارد الدولة للامن والشرطة خلال السنوات الماضية وراء تدهور القطاع الصحى فى مصر وأعلن معهد القلب القومي عن إنشاء وتشغيل وحدة قاعدة البيانات لحالات قصور الشرايين التاجية الحادة بقسم الاستقبال و الطوارئ بالمعهد بتكلفة تصل إلى 600 ألف جنيها ،وذلك لرفع مستوي الخدمة المقدمة للمرضى الغير قادرين الذين يحتاجون لتلك الخدمة حيث ان انشاء قاعدة البيانات سيتيح لأطباء المعهد عمل الدراسات التحليلية اللازمة لهم والذي سوف ينعكس بشكل علمي وإيجابي علي المريض المصري. د. عادل البنا وصرح الدكتور عادل البنا مدير معهد القلب، ان مرضى القلب فى زيادة مستمرة عند المصريين، حيث يتزايد عددهم سنويا بمقدار مليون و600 الف مريض سنويا، يحتاجون جميعا الى علاج وخدمة سريعة وكفائه عالية من اجل انقاذ من نستطيع انقاذه، الا ان تحقيق هذا يحتاج امكانيات تفو امكانيات اى دولة، لذا فاننا نتمنى وجود مشاركة مجتمعية من المجتمع المدنى حتى يحصل المواطن المصري على افضل خدمة طبية ممكنة ،لافتا الى ان معهد القلب يسعي الى تقديم الخدمة للمريض على اكمل وجه خاصة غير القادرين، الا اننا نواجه مشاكل عديدة اهمها زيادة اعداد المرضي والتى تصل الى 260 مريض، يعانى 160 منهم على الاقل من ازمات قلبية ويحتاجون الى سرعة العلاج، وطبيب كفء، ومكان للعلاج،لسرعة انقاذهم، خاصة ان نسبة الوفاة عند الاصابة بازمة قلبية تصل الى 25% واضاف البنا خلال احتفالية عقد بروتوكول تعاون بين معهد القلب و استرازنيكا مصر، التى يقتصر دورها على تمويل إنشاء قاعدة البيانات فقط انه رغم الخدمات الطبية الجيدة التى يقدمها المعهد، ،الا ان هناك العديد من المشكلات التى تواجهه فلا يوجد فى قسم الاستقبال سوى 10 اسرة، على الرغم من دخول 260 مريض يوميا للمعهد، لافتا إلى ان عدد الاسرة ارتفع الى 35 سرير بفضل الجهود الذاتية من المجتمع المدنى، اما عن المشكلات الاخرى قال"كنا نعانى من نقص اعداد الاطباء فى قسم الاستقبال لكننا حاليا قمنا بتوزيع الابطاء ليكونوا موجودين على مدار 24 ساعة". وأوضح البنا ان المعهد مثل غيره من المؤسسات يعاني من أخطاء الفساد السياسي والإهمال الذين استمروا ل50 عاما مضت حيث كانت تذهب معظم المخصصات المالية للامن والشرطة، مما أدي إلي تدهور وضياع المواطنين في الصحة والتعليم ، مؤكدا ان الدولة ظلت تعاني من حقول الغام مزروعة في الصحة والتعليم ، موضحا ان التخلص من ذلك يحتاج بعض الوقت حيث مازالت التوصيات والواسطة تحتل نسبة 20% في التعيين والعمل . وقال الدكتور خالد عاطف مدير " استرازنيكا مصر"، التي يقتصر دورها على تمويل إنشاء قاعدة البيانات فقط، أن الخدمة المجتمعية جزء لا يتجزأ من الشركات متعددة الجنسية التي تسعي الى خدمة المواطنين، وتحسين حالة المرضي، لافتا الى ان المنحة التى تقدمها الشركة تصب في مصلحة المريض المصري، مؤكدا على ان المعلومات التى ستوفرها قاعدة البيانات ستكون ثمرة ابحاث عديدة ، يمكن من خلالها جلب كل ما هو جديد من دراسات وادوية ومعدات الي مصر لمساعدة الاطباء في تقديم الرعاية والعلاج للمريض بأسرع وقت وبأحسن جودة ، مؤكدا على ان الشركة لن تتدخل فى عمل المعهد من جانبه قال الدكتور حسام الخطيب وكيل وزارة الصحة، والذي حضر ممثلا عن وزير الصحة، ان امراض القلب فى تزايد مستمر لتغير انماط الحياة، لافتا الى ان مشكلة هذا المرض له تأثير مباشر على حياة الافراد واسرهم، فمريض القلب يعد مشكلة اسرته.