قام مايقرب من 30 شخصاً بالإعتداء بالسلاح الأبيض على الناشط السياسى أحمد دومة هو ومجموعة من زملائه فى أحد مقاهى وسط البلد مما تسبب فى جرح قطعى بيده ، كما نشر عدد من شهود العيان للواقعة على موقع التواصل الإجتماعى " تويتر" أن الناشط السياسى أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 إبريل أبلغ صاحب المقهى – قبل الاعتداء - فى مكالمة هاتفية بأن سوف يتحمل الخسائر المادية الناتجة عن المشاجرة .. بوابة الشباب حاولت معرفة الأسباب الحقيقية لهذه المشاجرة ، وهل بدأ أحمد ماهر فى الإنتقام من أعضاء حركة 6 إبريل " الجبهة الديمقراطية ، وقال أحمد دومة فى تصريح خاص لبوابة الشباب : أنا لا أعلم من الأشخاص الذين قاموا بالإعتداء على غير 4 فقط وهم أعضاء بجبهة أحمد ماهر ، ولكن أنا لا أتهم ماهر بالتحريض على ضربى وفى نفس الوقت ليس عندى علم ما هو مبرر هؤلاء الأشخاص المنضمين لجبهته بالإعتداء على وعلى زملائى بالجبهة الديمقراطية. ونفى دومة أن تكون الحركات الثورية الشبابية بدأت فى إستخدام أسلوب البلطجة والعنف لتصفية الحسابات كما كان يفعل الحزب الوطنى الديمقراطى ، ويقول ما يؤكد هذا أنه فور وقوع هذا الإعتداء قام أحمد ماهر بإجراء تحقيق داخلى فورا للوقوف على ملابسات الحادث ، ويضيف دومة أن هذه الواقعة هى أسلوب أعتدنا عليه من الجهات الأمنية التى مازالت تعمل فى الخفاء وتحاول زرع الفتن بين الشباب الثوار ، وهذه فرصة حقيقية لأن تقوم كل حركة وإئتلاف شبابى بتطهير صفوفه وأعضاءه من الخونة الذين أستطاعت الجهات الأمنية الوصول إليهم وتجنيدهم لإحداث وقيعة بين أبناء الثورة ، كما أكد دومة أنه لن يتقدم ببلاغ رسمى على ماحدث إلا بعد ما يتأكد من الأشخاص الذين أعتدوا عليه وهذا عن طريق لقطات الفيديو التى ألتقطها بعض الجالسين لواقعة الإعتداء ، كما أن هناك إتصالات تتم الأن بين قيادات الجبهة الديمقراطية وحركة أحمد ماهر للوصول إلى الحقيقة ، ومحاسبة مرتكبى الواقعة.