سلم الأب المتهم بمعاشرة أبنته معاشرة الأزواج لمدة 7 سنوات نفسه الى نيابة السنبلاوين بعد هروبه من قرار القبض عليه. وحسب "مصراوى " كانت االفتاه رانيا . م . ف 20 سنة حاصلة على دبلوم فنى مقيمه بعزبة عيسى التابعه لمركز تمى الامديد قد أتهمت والدها من معاشرتها أكثر من 7 سنوات تحت مرأى ومسمع أمها وانها قد حملت منه مرتين . وأكدت الفتاه فى المحضر أن أمها فوزية . ع . ش كانت تقود بنفسها والدها الى غرقة نومها وتجبرها على معاشرته. وقد قررت النيابة حبس الفتاة وأمها 15 يوما على ذمة التحقيق فى المحضر رقم 674 لسنة 2012 إدارى مركز تمى الأمديد وحبس الأب أربعة أيام على ذمة التحقيق، وسماع باقى الشهود فى القضية. ومن ناحية أخري .. أمرت نيابة الهرم بضبط وإحضار 45 طفلة ضحايا شبكة لتزويج القاصرات تديرها سيدة و شقيقتها و شريكهما الفلسطيني . وكشفت التحقيقات التي يباشرها خالد خضر رئيس نيابة الهرم وعبد الرحيم الشيمي مدير نيابة الهرم بإشراف مجاهد علي مجاهد المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة عن مآس حقيقية لضحايا شبكة التزويج كان أبرزها مأساة طفلة عمرها 14 عاما زوجوها 12 مرة خلال شهر واحد من أثرياء عرب دفع كل منهم مهر 30 ألف جنيه بالإضافة إلي 50 ألفا لعصابة التزويج,والغريب أن والدي الطفلة شاركا في الجريمة. وقالت صحيفة " الاخبار " ان معلومات وردت الي مدير الادارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية عن نشاط عصابة تزويج القاصرات التي تتخذ من عمارة سكنية بحي الهرم وكرا لممارسة أعمالها المشبوهة في تزويج الفتيات القاصرات لأثرياء عرب.. واكدت التحريات أن عمر الزواج لا يتعدي 10 أيام ويتم بعقد عرفي لا تتسلم العروس صورة منه و يقوم العريس العربي بدفع 30 ألف جنيه لأسرة العروس و50 ألفا أتعابا لباقي أفراد العصابة ويقضي فترة الزواج ثم يختفي. وكشفت التحقيقات عن قيام العصابة بتزويج القاصرات اكثر من مرة دون انتظار قضاء فترة العدة أو الإلتزام بما تنص عليه الشرائع السماوية في مسائل الزواج و الطلاق و من أبرز المآسي فتاة عمرها 17 عاما زوجوها 4 مرات في شهر واحد وأخري زوجوها 7 مرات و ثالثهن تدعي شروق عمرها 14 عاما زوجوها 12 مرة خلال شهر تنقلت خلالها من أحضان رجل لاخر بعد ان أوهموها أن الزواج صحيح مستغلين جهلها بالدين وجشع وطمع وحاجة أسرتها للمال . وتم حصر أكثر من 70 زيجة قامت النيابة بالتحقيق في عدد منها وامرت بضبط 45 طفلة لسماع أقوالهن في القضية و مازالت التحقيقات مستمرة.
