انطلقت مؤخرا أول وكالة أنباء قبطية مسيحية متخصصة في تغطية أخبار الأقباط ومسيحي الشرق الأوسط باللغتين العربية والإنجليزية . وهذه هي المرة الأولي في تاريخ الأقباط ومسيحي الشرق الأوسط التي تتأسس فيها وكالة أنباء صحفية علي أسس مهنية رفيعة المستوي وفقا للنظم المتعارف عليها في وكالات الأنباء، وتستند في عملها إلي فريق كبير من الصحفيين والمراسلين في مصر والشرق الأوسط حول أهداف هذه الوكالة يقول مينا ثابت منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو : تستهدف الوكالة ملء الفراغ السائد حاليا في تغطية أخبار هذا القطاع من مواطني دول الشرق الأوسط ، والناجم عن تجاهل أجهزة الإعلام المحلية والدولية لهذه النوعية من الأخبار. إذ عادة ما تتجاهل أجهزة الإعلام المحلية، التي تخضع بدرجات متفاوتة للسلطة في هذه الدول، أخبار الأقباط ومسيحي الشرق الأوسط أو تقوم بتلوينها وفقا لأهواء السلطة مع استثناءات قليلة للغاية.كما أن أجهزة الإعلام الدولية تركز تغطيتها لأحداث الشرق الأوسط علي النزاعات الإقليمية. وتبث الوكالة أخبارها باللغة العربية في اتجاه أجهزة الإعلام المحلية والإقليمية وباللغة الإنجليزية في اتجاه أجهزة الإعلام الدولية. وتستهدف الوكالة مد أجهزة الإعلام والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وخاصة العاملة في مجال حقوق الإنسان في مصر ودول الشرق الأوسط والعالم بالأخبار وبالمواد الصحفية. ويضيف مينا ثابت : الوكالة مستقلة ولا ترتبط بأية جهة دينية أو علمانية، محلية أو إقليمية أو دولية، ولهذا فإنها تعتمد، مثل وكالات الأنباء، علي نظام الاشتراكات في مقابل هذه الخدمة الإعلامية المتخصصة والمتميزة. . وتقتصر خدمة الوكالة علي تقديم المادة الصحفية لمشتركيها علي الأخبار والتقارير والأحاديث، ولن تقوم بنشر مقالات أو تعليقات مثل المواقع الإلكترونية. وقام بتأسيس MCN ويرأس تحريرها الدكتور وليم ويصا الذي تولي مناصب رفيعة في الإعلام الدولي، حيث تولي رئاسة القسم العربي بالإذاعة الفرنسية كما قام بتأسيس القسم العربي بالتلفزيون الأوربي Euro News ورأس تحريره. وتهدف الوكالة لأن توفر المعلومات الصحيحة والصادقة بما يسهم في النهاية في التعريف بالآخر وحقائق الواقع الذي يعيشه، وهو الأمر الذي يمكن أن يسهم في النهاية وبطريقة غير مباشرة، في تأكيد أواصر العيش المشترك بين مواطني دول الشرق الأوسط علي اختلاف عقائدهم وانتماءاتهم..