غادرت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، عضو حركة (6 أبريل) القاهرة صباح اليوم على متن طائرة فرنسية متجهة إلى باريس. وكانت محفوظ قد حكم عليها بالسجن غيابيا لمدة عام وغرامة 2000 جنيه بتهمة ضرب مواطن تقول محفوظ إنها لم تره فى حياتها. واتهمت أسماء محفوظ جماعة " ابناء مبارك" المؤيده للرئيس السابق حسني مبارك، بالوقوف وراء البلاغات التي أدت إلى الحكم عليها. من جانبها، اتهمت محفوظ في تصريح لشبكة CNN ، "فلول النظام السابق وجماعة أبناء مبارك، ومجموعات إحنا آسفيين يا ريس،" بالوقوف وراء البلاغات المقدمة ضد النشطاء واتهامها بالاعتداء على شخص لا تعرفه، مشيرة إلى أنها "لا تعرف الشخص الذي رفع ضدها هذه القضية." وعلقت محفوظ قائلة، إن "الحكم بحبسها لمدة عام ومنعها من السفر، هو تطور طبيعي لاستهداف النشطاء وتصفيتهم سياسيا، ونتيجة طبيعية لحكم العسكر وعدم استقلال القضاء." وأضافت أن "ما يثبت موقفها هو كم البلاغات الكبير المقدم ضدها وعدد من النشطاء، والتي تجاوزت 700 بلاغ، بهدف تشويه صورهم وتخوينهم وتحويلهم إلى المحاكمة، وبالتالي صدور أحكام سريعة للغاية،" فيما وصفته "بتمثيلة مكشوفة." وأشارت محفوظ إلى أنها ستقوم بالسفر للخارج لحضور احد المؤتمرات، رغم قرار منعها من السفر حيث قامت باستخراج شهادة تمكنها من السفر على ذمة القضية، لافتة إلى أنها فوجئت بقرار الحبس، وأنها ستتخذ الخطوات اللازمة هي وعدد من النشطاء بشأن ذلك.