الشاعر "قطاشة" نجم جروب "عيش وحلاوة" !

ديوانه الأول يحمل اسم " فنجان وطن " وهو أشعار بالعامية المصرية ويضم مجموعة قصائد مكتوبة بلغة جميلة جذبت عددا كبيرا من الشباب عبر الفيس بوك والمنتديات ، أسمه كريم قطاشة ( 22 سنة ) وهو طالب بكلية التجارة
وقبل أن نسمع حكايته مع الشعر تعالوا نقرأ قصيدة من ديوانه وبعدين نكمل :
(فنجان وطن )
ما بين كلمة جاهينية وبين غنوة منيرية
باحب أرتاح فى كراستى واحب أسكن فى أغنية
مابين احساس بيخنقنى وبين فرحة بتسرقنى
أفك زرار قميصى وأطير
أقع ف الحزن بالنية
مابين كلمة تبكينى وبين نكتة تضحكنى
أنام ويا المر وأصحى أدور ع الضيا فيا
مابين حلم ف سما شارد وبين نجم السما البارد أخاف
م الحب واستنى يقع قلبى ف رجليا
ما بين جنة فى خيال خالى وبين خلوة زمن جالى
كلام شارد على عودى وأنا عندى الغنا غية
مابين ذكرى من الماضى
وبين قلبى اللى فاض فاضى
أفضى العمر من جيبى وأموت فيكى بلا دية
مابين فنجان وطن سادة
وبين فنجان وطن مظبوط
بحب الشاى على سطوحى تدوب جواه معانيا
وأنا بينى وبين نفسى تبان بين البينين شمسى
أشوفنى فيكى وأنسانى مابين اللحظة والتانية
يحكى كريم عن تجربته قائلا : أنا بدأت أكتب الشعر من وأنا فى المرحلة الإعدادية ودى موهبة من عند ربنا بمعنى أن أسرتى ليس بها من يهوى الشعر أو الأدب بشكل عام ، وعلى كل حال أنا عاشق لأشعار صلاح جاهين وفؤاد حداد وفاروق جويدة ، وفنجان وطن هو أول ديوان لى وأنا نشرته على نفقتى الخاصة لإنى كنت عايز أقول حاجة كانت جوايا ، والحمد لله الديوان وصل لناس كتيرة جدا من سننا عن طريق الفيس بوك وكل التعليقات حوله كانت إيجابية جدا ، وأنا عندى إحساس أن الفيس بوك والمنتديات سيكون لها دور أكبر فى وصول الأعمال الأدبية والإبداعية للشباب خاصة فى ظل تراجع معدلات القراءة .
ويضيف كريم : الفيس بوك أصلا هى الذى اكتشفنى وقدمنى للشباب بل وشجعنى على طبع ديوانى وكل الحكاية أن هناك مجموعة من الشباب من هواة الأدب عاملين جروب على الفيس بوك اسمه طريف جدا " عيش وحلاوة " ويقومون بتنظيم مسابقات دورية لإختيار أفضل القصائد الشعرية وتقدمت للمسابقة وحصلت على المركز الأول فى الشعر العامى عن قصيدة فنجان وطن وعندما تشجعت ونشرت ديوانى شجعونى وساعدونى فى تنظيم حفل توقيع الكتاب فى مكتبة نفرو بوسط البلد والشباب اللى حضر جاء من خلال الفيس بوك ، وفى قصيدة فنجان وطن نقلت عدداً كبيراً من التناقضات اللى ممكن تكون موجودة فى حياتى ويكون لها صدى فى الوطن ، يعنى دراما فيها الضحك والبكاء فى وقت واحد وفيها الإحساس الخانق والفرحة وعلشان كدة ممكن يكون الوطن فنجان سادة أو فنجان مضبوط .