في توضيح منه علي ما نشر علي بوابة الشباب بسرد تفاصيل الخناقة بين الكابتن أحمد شوبير وأبو المعاطي زكى رئيس تحرير برنامج مساء الأنور الذي يقدمه الكابتن مدحت شلبي اتصل وليد عبد السلام رئيس تحرير برنامج شوبير ببوابة الشباب وطلب منا أن يوضح بعضا من كواليس ما دار بين أبو المعاطي وشوبير علي أثر الخلاف بينه وبين رئيس النادي الإسماعيلي السابق رأفت عبد العظيم . وقال وليد عبد السلام أن هناك العديد من الأمور التي أريد توضيحها ولم يذكرها أبو المعاطي منها أنه أثناء الحلقة التي جاءت بها تصريحات رأفت عبد العظيم رئيس النادي الإسماعيلي والتي أكد فيها أن أبو المعاطي تعمد التآمر عليه وينصب له الفخ بها أثناء استضافته في برنامج مساء الأنوار, وعندما رد الكابتن شوبير عليه حفاظا علي حق الطرف الغائب, وفي نفس وقت إذاعة الحلقة تحدث أبو المعاطي إلي أحد الزملاء بفريق الإعداد من أجل إجراء مداخلة تليفونية ترد علي الدكتور رأفت عبد العظيم, ولكن لأن الهدف من وجود الدكتور رأفت عبد العظيم من خلال المداخلة التليفونية بالبرنامج لم يكن من أجل التعليق علي ما جاء به في برنامج الكابتن مدحت شلبي ولكن كان من أجل التعليق علي تمسك أعضاء مجلس الإدارة بوجوده ورفض استقالته من رئاسة النادي الإسماعيلي ما جعلني أرفض السماح له بعمل مداخلة هاتفيه حتى لا تتزايد المشكلة والموضوع يكبر خاصة أنه في الوقت الحالي لا يمكن أن نفتعل أزمات ولكن أبو المعاطي قام بتفسير ما جاء به رئيس النادي الإسماعيلي السابق حتى يهاجمه من خلال برنامجنا مما جلعني ملتزم بعدم الخروج عن سياق الموضوع الأصلي للحلقة وحتى لا نتفرع منه لأمور أخرى. وأكد وليد عبد السلام أن رأفت عبد العظيم قال خلال مداخلته التليفونية أن أبو المعاطي تعمد تلفيق الحلقة التي أدت إلي تقديم استقالته علي الهواء مباشرة بسببها , وأنه تآمر عليه وبعد أن انتهت الحلقة عرفت أن أبو المعاطي زكي أتصل بالدكتور رأفت عبد العظيم علي تليفونه وتجاوز في حقه والتطاول عليه بالألفاظ مما دعا الدكتور رأفت عبد العظيم بمحاولة الاتصال بأحد مسئولي القناة ليشكو أبو المعاطي زكي. وبعدها أتصل أبو المعاطي بالكابتن شوبير بعد أنتهاء الحلقة واستمرت المكالمة بينهما لما يقرب من الساعة والتي بدأت بالتودد والتبجيل في الكابتن شوبير وأنه الاعلامي الرياضي رقم واحد واشتكاني له وأنني لم أعط له الفرصة للمداخلة التلفونية ووعده أن يكون هناك ردا من جانبه في الحلقة التالية, وفي اليوم التالي طلب مني الكابتن شوبير أن أعطي له الفرصة من خلال مداخلة تلفونية ولكن ما دعانا إلي قطع الاتصال عليه أنه لم يلتزم بسياق الموضوع ولكنه تطرق إلي أمور أخرى مثل أن برنامجه رقم واحد في القناة وغيرها من الأمور التي جعلت الكابتن شوبير طوال الوقت يطلب منه الالتزام بالتوضيح دون التطرق لموضوعات قد تثير القلاقل في القناة, ولكنه لم يفعل ووجدنا أن الكلام أصبح مجرد مهاترة فما كان منا إلا أن شكرناه وقطع الاتصال .