واشنطن بوست: الإفراج عن الأمريكيين يهدد سلامة القضاء المصري حذرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من أن الإفراج عن الأمريكيين المتهمين في قضية المنظمات الأجنبية قد يهدد سلامة النظام القضائي المصري، خاصة وأن السلطات تواجه موجة غضب عارمة لرضوخها للضغوط الأمريكية، وهو ما اعتبره البعض تكرارا لسياسة الرئيس المخلوع حسني مبارك وهزيمة للثورة. وأضافت الصحيفة أن السلطات المصرية أصبحت هدفا لغضب وطني عارم بعد الإفراج عن الأمريكيين وغيرهم من العاملين في المنظمات الأجنبية لتخفيف حدة الأزمة الدبلوماسية بين واشنطنوالقاهرة، وأثارت القضية الأسئلة على حد سواء في القاهرة وفي واشنطن حول مدى تأثير الولاياتالمتحدة على المجلس العسكري في مصر، التي تتلقى 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية كل عام. وأضافت أن النشطاء الذين قادوا ثورة العام الماضي للإطاحة بمبارك كانوا ينتقدون بشدة الولاياتالمتحدة لعلاقاتها مع النظام الاستبدادي، وأن الناشطين وغيرهم من الشخصيات السياسية يقولون إن القادة العسكريين تعاملت بشكل سيئ مع القضية، أولا من خلال منع العمال الأجانب من مغادرة البلاد، ثم السماح لهم بالمغادرة بعد أن دفعت الكفالة، وهو ما دفع النقاد للتحذير من أن هذه القضية يمكن أن تهدد سلامة النظام القضائي المصري. رئيس وزراء إيطاليا السابق ينشر فضائحه في فيلم "إمبراطورية دى راستللى" حول الشهرة والمال والفضائح فى بلاد برلوسكونى رئيس وزراء إيطاليا السابق تدور أحداث الفيلم الذى يعرض حاليا بعنوان "إمبراطورية دى راستللى" للمخرج "آندريا موليالولى"، وبطولة تونى سرفيللو، وسارا فلبربوم. وتدور أحداث الفيلم حول أسرة راستللى وهى من أغنى الأسر الايطالية التى على رأس تجار الالبان فى إيطاليا ولكنها تنغمس فى المشاكل المالية والفضائح والفساد المستشرى فى البلاد . ويرى رجل المال الكبير نقوده وهى تسرق ولكنه لايستطيع فعل شيء حيث إنه أصبح بمفرده فى هذا العالم وهو مستعد لتدمير كل شيء فى سبيل نجاحه دون مراعاة للاخرين.
البريطانيون يحتفلون بأشهر عميل سري فى معرض "50 عاما من بوند" فى ذكرى مرور نصف قرن على انتاج أول أفلامه، قرر البريطانيون الاحتفال على طريقتهم الخاصة بالعميل السرى البريطانى "جيمس بوند" الذى خلدته السينما الأمريكية وصدرته هوليوود للعالم كله مع أنه من نبت أفكار الروائى البريطانى ايان فليمينج . ومع أن هناك معرضا مقاما بالفعل فى منطقة "هامبشاير" لسيارات جيمس بوند ، فإن الاحتفال سيبلغ ذروته فى شهر يوليو المقبل بإقامة معرض ضخم وشامل فى قلب العاصمة البريطانية لندن "للعميل 007" الذى لا يقهر كما صوره أيان فليمينج فى رواياته وعمدت هوليوود منذ عام 1962 لصنع الاسطورة فى عالم المخابرات ورجال الظل والمغامرات والمؤامرات. وفيما اختير لهذا المعرض المرتقب عنوان: "50 عاما من بوند"، فإن جهود الإعداد له كانت قد بدأت منذ نحو عامين وتضمنت الجهود التحضيرية الاطلاع على الأرشيف السينمائى الهائل لجيمس بوند. وتنهض ليندى هيمينج مصممة الأزياء الشهيرة والحاصلة على جائزة الأوسكار ومصممة بعض ملابس جيمس بوند، بمهمة الإشراف الرئيسى على هذا المعرض الضخم . وقال برونوين كوسجريف الذى يقوم بدور أساسى مشارك فى الاشراف والتنظيم لصحيفة الجارديان "إن المعرض حريص على فتح صفحات مجهولة فى تاريخ جيمس بوند" .ونوهت ليندى هيمينج بتزامن معرض "50 عاما من بوند" مع استضافة لندن للأولمبياد معيدة إلى الأذهان أن العميل السرى الأشهر فى عالم السينما كان أيضا بطلا رياضيا كما يبدو فى أفلامه. وفضلا عن تزامنه مع بطولة الألعاب الاولمبية، سيواكب المعرض الاحتفالات باليوبيل الماسى للملكة اليزابيث ملكة بريطانيا .
ولايختلف الإعجاب الظاهر بين البريطانيين بجيمس بوند بين النخبة ورجل الشارع أو بين العائلة المالكة وصعاليك لندن، فيما سيضم المعرض الذى سيفتح أبوابه للجمهور فى شهر يوليو المقبل الكثير من الأسلحة والمعدات والسيارات والقوارب والملابس التى استخدمت فى سلسلة أفلام بوند . كما سيحظى زوار المعرض الذى ينظمه "مركز الباربيكان" اللندني بفرصة التعرف على طرق تنفيذ الحيل السينمائية والحركات العنيفة والصعبة فى سياق مغامرات جيمس بوند منذ فيلم "دكتور نو" الذى قام ببطولته شين كونرى وحتى فيلم "سكاى فول" بطولة دانيل كريج .