ردا على ما يُقال عنها وعن أعضائها من أنها ''جماعة فوضوية''، تسعى للتخريب وإسقاط الدولة، والاتهامات التي طالتها بتلقي أمولا وتدريبات بالخارج، و''كل هذه الاتهامات كانت مرسلة لا تستند على أية أدلة يستطيع أحد تقديم أعضاءها للنيابة''، على حد قول حركة شباب 6 أبريل، التي أصدرت بيانا قالت إنه ''بيان حقائق'' عنها. تقول الحركة إن هذه الحقائق الخمسة عشر غير معروفة، أو ربما حجبها ''إعلام المنافقين والمطبلاتية وأمن الدولة والمخابرات الحربية خلال عهد مبارك''. توضح 6 أبريل أنها أُنشئت من قبل ''شباب غير مسيس في مايو عام 2008، وهم الذين دعوا على الإنترنت للإضراب العام في 6 أبريل 2008 لمواجهه غلاء الأسعار ومن أجل رفع المرتبات''. وقالت الحركة إنه منذ إنشاءها ووضعها الحزب الوطني المنحل عدوا أولا له، ''حتى أن جمال مبارك ولجنة سياسات الحزب المنحل وضعوا خططا لإسقاط الحركة وكانوا يتابعون تنفيذها يوميا، وهذه المخططات فشلت جميعها. أشارت 6 أبريل في بيانها إلى أن ''الحزب الوطني المنحل غير برنامج مؤتمره الانتخابي عام 2010، بسبب المؤتمر الموازي لشباب الحركة الذي فضحوا فيه فساد الحزب المنحل، وعملوا منذ تأسيسها حتى قيام ثورة 25 يناير، على توحيد المعارضة المصرية في مواجهه الرئيس السابق حسني مبارك ونظامه. وأكدت الحركة أن عددا من أعضاءها ومؤسسيها فُصلوا من أعمالهم ب ''أوامر أمن الدولة''، على رأسهم منسقها العام أحمد ماهر ومحمد عادل وإنجي حمدي، كما اعتقل بعض أعضاء الحركة أيضا. وأضح البيان أن ''الحركة رفضت عروض تبرعات ودعم من رجال أعمال مصريين من أجل الحفاظ على قرارها، كما رفض أعضاءها الجلوس مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة حتى بعد الثورة''. ولفتت الحركة إلى أنها لم يكن لديها مقر، وكانت تستخدم مقرات حزب الجبهة الديمقراطية وحزب الغد ومقرات نواب جماعة الإخوان المسلمين. وقالت الحركة إن المتحدث الإعلامي باسمها محمد عادل، ''المتهم بالتمويل والتدريب في صربيا''، يقضي الخدمة العسكرية و''موقع خدمته على خط التماس مع العدو الإسرائيلي، وذلك بعلم قاده المجلس العسكري والمخابرات الحربية''. ونوهت الحركة بأن أيا من أعضاءها لم يُقدم إلى المحاكمة بتهمة الحصول على تمويل أجنبي، مشيرة إلى أن الأعضاء هم من بادروا بتقديم بلاغات ضد أنفسهم مطالبين بالتحقيق في هذه الاتهامات. وقال البيان إن ''تقارير وزارة العدل أثبتت أن حركة شباب 6 أبريل لم تحصل على أي تمويل لا من الخارج ولا من الداخل، وإن كل مصروفاتها من جيوب أعضائها''. وقال البيان إن ''شباب 6 أبريل أول من نظموا الجدران البشرية لحماية المجمع العلمي ووزارة الداخلية في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وشارع منصور''، مضيفين أن المجلس العسكري يلجأ إليهم لحل بعض المشاكل وبعدها يخرج أعضائه ''يشتموا الحركة''. وأنهت الحركة بيانها قائلة ''إن 6 أبريل حركة يكرهها الفاسدون والمنافقون والمطبلاتية وأصحاب جمال مبارك''.