(عادل امام معجب بشخصية الدكتور سعد الكتاتني وقدرته علي أدارة مجلس الشعب والتوفيق بين مختلف الاتجاهات السياسية ولذلك ينوي تجسيد شخصيته في الجزء الجديد من مسرحية الزعيم الذي كان جسدها علي مسرحه لمدة 8 سنوات وحققت نجاحاً كبيراً ) .. هذا هو الخبر الذي تداولته بعض المواقع الفنية وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد السيناريست فاروق صبري مؤلف مسرحية الزعيم أنه بالفعل يوجد تفكير مشترك بينه وبين عادل امام لعمل جزء جديد من مسرحية الزعيم يجسد فيها شخصية زعيم صالح يتولي قيادة بلد من البلدان وتكون لديه خطة ومشروعات ضخمة ولكن الكرسي يفسده ويحوله الي حاكم فاسد ، وأضاف أن هدف المسرحية هو مناقشة الأسباب التي تؤدي الي فساد الحكام في اطار كوميدي هادف وأكد أنه يحتاج بعض الوقت للانتهاء من السيناريو الخاص بالمسرحية لأن بها العديد من التفاصيل .. وأكد أن هذه المسرحية ليس المقصود بها تجسيد فترة حكم مبارك أو غيره وانما التحول الذي يحدث للحكام عموما ، ونفي صبري علمه بأي مشروع للزعيم يتناول شخصية الدكتور سعد الكتاتني وقال " روايتي بعيدة تماما عن الكتاتني ولا أعلم أى شيء عن تجسيد عادل امام لشخصيته ، وأكد أن الاتفاق بينهم هو علي امتداد مسرحية الزعيم الأولي وأن شركته سوف تتولي انتاج المسرحية علي مسرح الزعيم وأنه بمجرد الانتهاء من كتابة النص سوف تبدأ البروفات لتحديد موعد عرض المسرحية وأضاف صبري أنه لا يخشي من تشكيل الاخوان والتيارات الدينية للحكومة لأنه من الأساس يميل الي نوعية الأعمال الهادفة البعيدة عن الاسفاف وأكد أن الفن لا يتعارض اطلاقا مع الأخلاق أو الدين وانما هو تجسيد لواقع مجتمع به الصالح والطالح " .. ومن جانبه أضاف الناقد طارق الشناوي للشباب أنه يستبعد أن يقوم عادل امام بتحدي السلطة الحاكمة في الوقت الحالي علي حد تعبيره وأن يقوم بتجسيد شخصية الكتاتني وأكد أن الموضوع لا يتعدي أكثر من رواية يكتبها السيناريست الكبير فاروق صبري صاحب سيناريو فيلم احنا بتوع الأتوبيس والمعروف بأعماله السياسية الجرئية التي تنتقد الأحوال السياسية عموما وليس أشخاص بعينهم .