الحاخام الأكبر لإسرائيل : الله سينجي مبارك بفضل صلوات اليهود وبركاتى !

" الله سينجى مبارك وسينقذ الشعب اليهودى وسيرسل نجاد إلى الجحيم " هكذا
قال الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل والزعيم الروحى لحركة "شاس" الدينية المتشددة عوفاديا يوسف، إن الله سينجى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك من محنته وسيخرج سالماً بريئاً من السجن، على حد قوله.
ودعا الحاخام اليهودى الصديق الحميم السابق لمبارك اليهود إلى الصلاة من أجل مبارك، واصفاً إياه بالصديق الذى منع عن إسرائيل الكثير من الحروب والكوارث، مضيفا أن مبارك جلب الشرف والاحترام إلى دولته مصر، ولكنه سقط الآن، لذلك على كل اليهود فى جميع أرجاء الأرض أن يصلوا من أجله.


كما دعا عوفاديا إسرائيل إلى عدم مهاجمة إيران قائلا خلال خطبته الأسبوعية مساء أمس، ، "لا تهاجموا إيران، فإن الله سيحمى الشعب اليهودى وإسرائيل وسيرسل الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى الجحيم".

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الحاخام عوفاديا ربط بين التهديد الإيرانى بتدمير إسرائيل وحركة حماس التى وصفها ب"الأشرار" الذين ينتمون إلى الإمبراطورية الفارسية منذ 2000 عام مضت، على حد زعمه.


وأضاف الحاخام اليهودى المتطرف خلال خطبته الأسبوعية، "فى كل جيل هناك أناس يحاولون تدميرنا، ولكن الله يحفظنا، الآن هناك طاغية فى إيران وهناك تناسخ فى الأرواح بينه وبين حركة حماس ونحن ليس لدينا إلا واحد نستطيع الاعتماد عليه هو الله"، على حد قوله.

ودعا الحاخام العجوز اليهود إلى الصلاة من أجل إسرائيل، وقال إنه سيرى الناس يتعلمون التوراة، مضيفا "رأيت فى منامى طاغية تجبر وفجأة اختفى ولم يعد موجودا تماما مثل حركة حماس، وإن الله سيتعامل معها هناك فى الجحيم"، على حد قوله.

وقال يوسف "لا اعتماد على الرئيس الأمريكى، ولن نذكر حتى اسمه، وأن الله سيقاتل من أجل إسرائيل"، على حد قوله.


يذكر أن الحاخام اليهودى الذى يعد من أكبر حاخامات إسرائيل قد كشف الشهر الماضى عن تفاصيل لقاء عقده مع مبارك قبل 28 عاماً، عندما كان يشغل منصب الحاخام الرئيسى لإسرائيل، وتحدث بشكل مفصل عن اللقاء مع الرئيس المصرى السابق فى مكتبه بالقصر الجمهورى بالقاهرة، قائلا، "لقد بادرنى مبارك بالحديث قائلا، يا سيدى الحاخام، باركنى فأنا أؤمن ببركتك فقمت بوضع يدى على رأسه وباركته".

وأضاف عوفاديا، "كان ذلك قبل 28 عاماً، فعندما يمكث رئيس مصرى طوال ما يقارب من 30 عاماً فى حكم مصر، فهذه الفترة أمر غير اعتيادى، بل نادر الحدوث، وهذا بفضل بركة الله التى باركته بها".