لا أريد أن اعتبر المجلس العسكرى جزء من النظام السابق ونحن لسنا في معركة كسر ارادات هذا ما صرح به حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال استضافته في برنامج الحياة اليوم مع الإعلامي شريف عامر قائلا: لن استعين بشخصية لها خلفية عسكرية في حكم البلاد ويجب على الرئيس القادم أن يعلم أن ميدان التحرير موجود! وأكد أنه في حال توليه لرئاسة الجمهورية لن يقبل إعانات أو منح مشروطة من أى جهة أو دولة أجنبية ولن يقبل أي تدخل أمريكي وقال: لست راضيا عن أداء الحكومة في أزمة منظمات المجتمع المدني. موضحا أنه لا يجوز حكم الناس بالحديد والنار فى عصر الثورات والأسلوب المستخدم فى موقعة الجمل وأحداث بورسعيد واحد وهذا يدل علي أن النظام رأسه سقطت و جسمه هو المتبقي مشيرا إلي أن المجلس الاعلى للقوات المسلحة حالة خاصة ويجب أن نحترم كرامة الجيش المصرى ولا اريد ان اعتبر المجلس العسكرى جزء من النظام السابق ونحن لسنا في معركة كسر ارادات ويجب ان نحافظ على مؤسسة الجيش و أري أن عدم توحد يد الجيش والشعب خطر على الدولة. وعن المرحلة الحالية أكد أنه من المهم الآن هو تحديد آليات انتخاب الرئيس وقال: اتمنى ان يفتح نواب البرلمان عقولهم لميادين مصر و أداء النواب من الممكن ان يكون افضل من ذلك, وأضاف انه غير مؤمن بالرأسمالية المتوحشة ويري أن جمال عبد الناصر أسس تنمية بشرية حقيقية قائمة على تكافؤ الفرص وأن النظام السابق قضى على الطبقة المتوسطة , مؤكدا أنه سيتبني نظاما اقتصاديا مختلطا حتى يكون هناك توازن يحفظ استقرار الدولة. وعن كيفيه محاسبة الرئيس وآليات تفعيل هذا خلال الفترة القادمة أكد حمدين صباحي أنه لا توجد سلطة بدون حساب ويجب إضافة حق دستورى للبرلمان يضمن له محاسبة الرئيس وارساء الديمقراطية و اعتبر نفسى ابن تجربة عبد الناصر وعلى الرغم من ان لجمال عبد الناصر اخطاء الا انه كان نصير الفقراء موضحا أن هناك فرق بين الثقة والمحاسبة قائلا: ثقتنا بالرئيس لا تحميه من المساءلة ولو كنت رئيسا للجمهورية ولم استطع القصاص للشهداء فى احداث بورسعيد لاستقلت فورا. وعلي جانب آخر أوضح صباحي أنه إذا جاءت دعوة للعصيان المدنى وانا رئيس دولة احترمها ولو كانت إدارتي للبلاد مرضية للشارع لما كانت هناك دعوة للعصيان المدني, فالعصيان المدني خطوة تأتى بعد التظاهر السلمى والدعوة للعصيان حق لكل مصرى وعن إمكانية مشاركته يوم 11 فبراير القادم قال: انا لم اتخذ قرارى بشأن العصيان المدنى بعد ولكنى احترم من يدعو له