كعادته.. فتح إبراهيم حسن النار العشوائية ضد الجميع، وذلك ردا على المواقف التي تعرض لها مع توأمه حسام حسن خلال الفترة الماضية، التي أعقبت أحداث المجزرة، خصوصا من قبل إدارة الأهلي وبعض وسائل الإعلام المحسوبة على القلعة الحمراء. وكان التوأمان تعرضا لسلسلة من النقد اللاذع والتجريح فور انتهاء المباراة، وذلك عندما نقلت الكاميرات حسام حسن مرفوعا على الاكتفاء من جماهير بورسعيد، في وقت كان فيه سيناريو المجزرة على وشك الانطلاق من جماهير قيل أنها "طرف ثالث". ونقلت صحيفة كويتية تصريحات خطيرة لإبراهيم حسن قال فيها أنه يرفض بشدة الاتهامات التي وجهت إليه مع أخيه حسام حسن في مجلس الشعب مؤكدا أنهما بريئان منها جملة وتفصيلا. وأوضح أن اتهامه وشقيقه حسام أنهما أصدقاء جمال وعلاء مبارك مردود عليه أن جميع اللاعبين الدوليين الذين شاركوا مع المنتخب في البطولات الإفريقية والجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة وقبل ذلك، وأعضاء اتحاد الكرة ومعظم الرياضيين كانوا على صلة بجمال وعلاء لقربهما من المنتخبات الرياضية لا كرة القدم فقط. وقال إبراهيم: "شعرت بتطورات الأحداث وخطورتها في أكثر من موقف الأول حين علمت بأمر اللافتات التي ظهرت في مدرج جماهير الأهلي والتي بها سباب لجماهير المصري والثاني حينما بدأت تنزل الجماهير إلى أرض الملعب بعد الهدف الثاني للمصري ثم بعد طرد حسام غالي وتوقعت أن المباراة ستذهب إلى مسافات أخرى ولكن لم أتخيل أن يصل الأمر إلى ما حدث". وأوضح: "المناخ الإعلامي أيضا أسهم في إشعال الفتنة بين الجماهير وأوقد نار التعصب وتحولت بعض الفضائيات الرياضية إلى أدوات تشعل الفتنة بين جماهير الأندية لأن بعض القائمين عليها لهم مصالح شخصية". وأشار إلى أن الجماهير البورسعيدية حرصت على التوجه إلى الجهاز الفني للأهلي لأنه كان آخر من غادر الملعب إلى غرف الملابس وفوجئت بالاعتداء على سيد عبد الحفيظ وإكرامي وبذلت كل جهدي لإنقاذهما من الموت مشيرا إلى انه لم يتابع المدرب جوزيه جيداً ولكن بعد فترة وجيزة وجدت كامل أبوعلي رئيس النادي المصري وبعض المسؤولين بالنادي يدخلون به إلى غرفة ملابس اللاعبين وكان في حالة نفسية سيئة. وقال إن المناخ الرياضي في مصر لم يعد مهيأ للعمل به وهو نفس الأمر الذي دفع كامل أبوعلي إلى تقديم استقالته من رئاسة النادي المصري البورسعيدي وغيرنا كثيرون يفكرون في اعتزال العمل الرياضي بعدما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه من بلطجة واعتداء على الأبرياء. وأبدى التوأم اندهاشه من هذه الاتهامات لأنه مظلوم وبريء من هذه الاتهامات الباطلة بالتدبير للحادث بحكم وجود علاقات مع نجلي الرئيس المخلوع جمال وعلاء مبارك قائلاً: "لسنا فلول وإذا كان البعض يوجه لي ولشقيقي حسام تهمة أننا أصدقاء جمال وعلاء مبارك، فجميع اللاعبين الدوليين الذين شاركوا مع المنتخب كانوا على صلة بجمال وعلاء". وختم إبراهيم حسن: "بذلت كل جهدي من أجل إنقاذ الموقف قدر استطاعتي ولكن شعرت بتطورات الأحداث وخطورتها في أكثر من موقف برفع لافتة البالة ونزول الجماهير إلى أرض الملعب بعد الهدف الثاني للمصري وطرد حسام غالي ولكن لم أتخيل أن يصل الأمر إلى ما حدث".