وسط إشادة من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي أطلقت اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث برئاسة كل من د.مايا مرسي رئيسة المجلي القومي للمرأة ود.عزة العشماوي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة المرحلة الاولي من حملة.. »احميها من الختان». تأتي حملة التوعية بعد مرور أقل من شهر علي تشكيل اللجنة الوطنية المشتركة والتي تهدف إلي تعزيز حقوق البنات والفتيات وحمايتهن من ختان الإناث وتتسق مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، ومع رؤية مصر 2030. العشماوي: الختان لا يستند إلي دين وليس له مبررات صحية أو اجتماعية صرحت د.مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة بأن اللجنة الوطنية ملتزمة بالعمل كفريق واحد ويضع هدف حماية البنات نصب عينيه، ويحشد كل الجهود والخبرات من أجل تحقيق المصلحة الفضلي. وأضافت إن اللجنة تعمل في إطار من التشريعات الوافية ومنظومة من آليات الحماية القائمة والمفعلة وتري اننا بحاجة إلي توعية غزيرة ومؤثرة علي كل المستويات لكل أب وكل أم، للشباب والشابات، والاطفال أنفسهم كي يتحرروا من أسر عادة ختان الإناث التي ليس لها سند في الدين ولا في الطب ولا في القانون. وستتواصل رسائل الحملة عبر الإذاعات المختلفة بما فيها إذاعة القرآن الكريم، علي مدار الشهر القادم وكذلك علي وسائل التواصل الاجتماعي، وتمتد إلي مختلف المحافظات من خلال قوافل التوعية، ويلي ذلك مراحل أخري عبر مختلف وسائل الإعلام يصاحبها تفعيل لمختلف آليات الحماية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية والشركاء لتحقيق تغيير سلوكي يلفظ ختان الإناث. ومن جانبها قالت د.عزة العشماوي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة أنه لم يعد مقبولا أن تهدر إنسانية الطفلة وأن تقهر منذ نعومة أظافرها - سواء بدون قصد أو غير سوء قصد - بإجبارها وهي طفلة للخضوع للختان، والمؤلم أن يتم هذا بحكم عادات اجتماعية متوارثة لا تستند للدين وليس لها أي مبررات صحية أو اجتماعية سليمة. وأكدت د. مشيرة خطاب اعتزازها بالتنسيق بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة في هذا الشأن. وقد اطلقت الحملة في مؤتمر صحفي بحضور كل من السفيرة مشيرة خطاب، الوزيرة السابقة للأسرة والسكان. وأعضاء اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث، وممثلو الوزارات، والمجالس القومية، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية ود.إبراهيم عافية الوزير المفوض ومدير التعاون بالاتحاد الأوروبي ود.ألكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر وبرونو مايس ممثل منظمة اليونيسيف في مصر، بلرتا أليكو، ممثلة هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر، وسيلفان ميرلين، نائب الممثل المقيم بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. وقد أشادت هيئة الأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي بمصر بالجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية لمواجهة مشكلة ختان الإناث وانشاء اللجنة الوطنية للقضاء علي تلك المشكلة مؤكدين دعمهم الكامل ومساندتهم لهذه الجهود. وقد تم تكريم السفيرة مشيرة خطاب عن دورها من خلال رئاستها للمجلس القومي للطفولة والأمومة ثم توليها لوزارة الأسرة والسكان، وإسهاماتها في إرساء بنية تشريعية وإحداث حراك مجتمعي وسياسي للتصدي لملف ختان الإناث.