لم يكن نجاح الممثلة الشابة چيهان خليل مجرد صدفة أو حظ ولكن كان بمجهود وإرادة ودراسة دعمت موهبتها الفنية التي بدأت منذ نعومة أظافرها لتتألق هذا العام بالمشاركة في بطولة مسلسل علامة استفهام أمام الفنان محمد رجب والمسلسل الكوميدي طلقة حظ أمام الفنان مصطفي خاطر فضلا عن تجربتها الأولي كمذيعة في برنامج سيرة الحبايب علي قنوات ten وكذلك مشاركتها في بطولة فيلم 122 وعن كواليس وأسرار أعمالها الفنية وبدايتها ومشوارها تتحدث في السطور التالية.. بم تفسيرين انتشارك وتحقيق النجاح في فترة قصيرة؟ القبول أو الوصول للناس بسرعة كبيرة هو فضل من عند الله ونوع من الصدق فهناك جميلات كثيرات والموهوبون قليلون ولكن الصدق سبب مهم للدخول الي قلوب المشاهدين وثقتي في الله وفي نفسي تعطيني القوة الدائمة لاستكمال المشوارالفني رغم الصعوبات الكبيرة فيه. كيف كانت بداية مشوارك الفني؟ منذ ثلاث سنوات عند ظهوري في أرب كاستينج قيمتني اللجنة بشكل متميز والكل اشاد بالاداء رغم أنه كان باللغة العربية الفصحي ورأيت ردود الأفعال الجيده فور انتشار الفيديو وكانت من هنا بداية الانطلاق. ماذا عن ردود الأفعال بعد عرض مسلسل »علامة استفهام»؟ سعيدة جدا بردود الأفعال ونسبة مشاهدته العالية جدا ورأيت أن الجمهور مشدود للأحداث وطبعا أن يكون لي عمل في رمضان نسبة مشاهدته عالية يعتبر قمة النجاح ورأيت ذلك في جمهور السوشيال ميديا وأيضا الجمهور في الشارع والأخير هو النبض الحقيقي لأي فنان وأي عمل فني. ماذا عن دورك في مسلسل »طلقة حظ»؟ ظهرت كضيفة شرف في مسلسل »طلقة حظ» للفنان مصطفي خاطر ورد فعل الناس فوق المميز بالتفاعل مع شخصية ليلي الشخصية العجيبة التي رسمتها مع المخرج ووصلت للناس بطريقة وأسلوب مختلف وردد الجمهور كلامي من خلال الاحداث ومنها الأكثر انتشارا سامحني يا عبد الصبور والتي تحولت لعلامة علي السوشيال ميديا.. والحقيقة المسلسل تجربة كوميدية جديدة وممتعة بالنسبة لي. ما هي طلقة الحظ في حياتك؟ طول عمري لا أؤمن إطلاقا بالحظ فعلي أي شخص أن يبذل الجهد للوصول إلي هدفه وأنا لم أصل في حياتي لأي شيء بالحظ أو بالصدف وحققت نجاحات بخطوات مدروسة حتي وصلت لبرنامج أراب كاستينج من خلال صديقة اقترحت التقديم للبرنامج كما عملت بالمسرح 10 سنوات ودرست في الكونسرفتوار ثم معهد فنون مسرحية وقمت بتحضير الماجستير وسافرت للبنان للمشاركة في البرنامج وحصلت علي اللقب ثم استقررت في مصر أم الدنيا وشاركت في عدد من الأعمال الفنية ويمكن تكون دي طلقة الحظ الالهية ولكن بتعب ومشقة. ماذا عن برنامجك سيرة الحبايب وتجربتك كمذيعة لأول مرة؟ تجربتي كمذيعة جاءت بالصدفة فأنا ممثلة وسأظل.. فالتمثيل هوايتي منذ الصغر خاصة في مجال السينما وحكاية البرنامج بدأت عندما كنت في مهرجان اسوان السينمائي وأجروا معي لقاء في قناه ten وبعدها أشادوا بي وطلبوا مني تقديم برنامج في القناة فطلبت أن يكون البرنامج فنيا ثم تم التحضير له والحمد لله لاقي استحسان الناس وأشارك فيه الاعلامي عمرو عبد الحميد والحقيقة البرنامج ينسب له وأنا كنت مجرد ضيفة في تجربة ناجحة. هل من الممكن أن تكملي مشوارك كمذيعة فقط؟ مستحيل.. أنا ممثلة درست التمثيل واشتغلت في المسرح سنين طويلة والتمثيل حلم الطفولة والفكرة ليست مجرد الظهور خلف الشاشة فقط لمجرد الظهور أو الشهرة فقط ولكن التمثيل يجري في دمي. ماذا عن فيلم 122؟ انتهيت من رسالة الدكتوراه هذا العام وكان موضوعها عن جماليات الصورة والسينما ومن المستحيل أن أشارك في تجربة سينمائية أكون غير راضية عنها فنيا أو جماهيريا لذلك كنت مترددة كثيرا في قبول أفلام سينمائية كثيرة عكس الدراما ففي السينما كنت في منتهي الحذر وكان داخلي خوف كبير حتي عرض علي فيلم 122 والحمد لله كانت تجربة ناجحة جدا.
ما أحلامك وطموحاتك للفترة القادمة؟ حلمي أنا أعيشه حاليا بدءا من أول اشتراكي في البرنامج ثم وجودي في مصر وبالمناسبة لَسْت متعجلة نهائيا فالحمد لله في مدة قصيرة وصلت لخطوات كبيرة وناجحة. ونفسي أشتغل سينما في الفترة القادمة وأقدم دورا اصعب وأدخل في تحديات جديدة بأدوار غير متوقعة والوصول لدرجات أكبر وأعمق علي مستوي الاداء والصدق وأتمني أن يراني مخرج ما في دور غير عادي أترشح له الفترة القادمة. هل لديك مثل أعلي في مجال التمثيل؟ معنديش مثل أعلي حقيقة في مجال التمثيل ولكن هناك كثير من النجوم أحبهم جدا مثل القدير أحمد زكي والنجمات فاتن حمامة وسعاد حسني وشريهان والحقيقة هم السبب الأساسي لدخولي المجال الفني بالالهام والقدوة وعالميا دانيل دي لويس الفائز بجائزة الأوسكار. ماذا عن دور الأسرة في مشوارك؟ أمي طول عمرها مستمرة في تشجيعي وتحفيزي منذ نعومة أظافري فمثلا وأنا ألعب »كاراتيه» في طفولتي وصلت للمنتخب وحصلت علي ميداليات وأمي كانت معي خطوة بخطوة وبعدها دخلت رياضة الجمباز الإيقاعي ودخلت بطولات كثيرة وكانت أمي هي السند الأول وحصلت علي الجائزة الاولي في التمثيل بالبرنامج بتشجيعها أما والدي فهو معي دائما ولكن له وجهة نظر أن يكون لي مهنة وأن يكون التمثيل مجرد هواية ونفذت طلبه وحصلت علي الدكتوراه لإرضائه.
