سعادة لا توصف، وفرحة ممزوجة بالدموع، وضحكة غابت خلف أسوار السجن، كان هذا هو حال مجموعة من الغارمين والغارمات، الذين تم الإفراج عنهم بعد سداد ديونهم، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "سجون بلا غارمين أو غارمات". أيام عصيبة، ولحظات مريرة، عاشها الغارمين والغارمات، خلف أسوار السجون، بعيدا عن أقرب الناس إليهم، بعد أن لحقت بهم لعنة الفقر، وقلة الحيلة، حتى وجدوا أنفسهم يجلسون وسط المجرمين وأرباب السوابق، تاركين ذويهم يواجهون مصيرا مجهولا. ديون بسيطة وضعت الغارمين والغارمات، خلف القضبان، منهم من استدان لزواج ابنته، والآخر قام بشراء بعض المستلزمات، لبيعها بالتقسيط للاستفادة من ربحها، لتساعده على مشقة الحياة، وأم استدانت لتجهيز ابنتها، ولم يدركوا أن يكون مصيرهم السجن. ظلت تلك المشكلة تلقى بظلالها على آلاف من الغارمين والغارمات، إلى أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى يحمل على عاتقه هموم الشعب المصرى.. بروح ومشاعر الأب، وقرر أن يعيد شمل الأسر مرة أخرى. ونظم قطاع السجون، احتفالية كبرى تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تم من خلالها الإفراج عن دفعة جديدة، من الغارمين والغارمات، بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث تم تنظيم الاحتفالية، بإشراف اللواء زكريا الغمرى مساعد الوزير لقطاع السجون، واللواء ياسر نشأت مدير مباحث السجون، واللواء فتحى الداوى وكيل القطاع، واللواء ماهر الصالحى، مدير التأهيل. من جانبه، قال اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن القطاع واصل تفعيل مبادرة سجون بلا غارمين أو غارمات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة، لسداد المديونيات. وأضاف أنه تم الإفراج عن عن 139 من الغارمين والغارمات، منهم 126 رجال و13 سيدات .. كما تم الإفراج بالعفو عن 1595 سجين، و268 بالإفراج الشرطى، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية رقم 296 لسنة 2019، ليبلغ إجمالى المفرج عنهم 2002 سجين، بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأكد مساعد الوزير لقطاع السجون، أن وزير الداخلية وجه بتنفيذ السياسة العقابية الحديثة، بما يتماشى مع حقوق الإنسان، مشيراً إلى أنه ما حدث أمس خلال الاحتفال، هو دلاله عن النسيج المترابط بين قوام المجتمع. ورصدت الاخبار المسائي، فرحة المفرج عنهم، حيث قال محمد محمد حسن، إنه الظروف اضطرته لاقتراض مبلغ 35 ألف جنيه، لإجراء عملية جراحية لوالده المسن، وأنه تعثر فى السداد، فقام صاحب المبلغ باتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات. وأضاف ابن مدينة المنصورة، إنه قضى 20 شهر فقط، حتى تم إخطاره بسداد ديونه عن طريق صندوق تحيا مصر، معبرا عن فرحته البالغة، بالإفراج عنه وقضاء العيد وسط أسرته وأحبائه، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى أدخل الفرحة فى قلبه. وعبرت رشا فتحى، عن سعادتها بقرار الإفراج عنها عقب سداد ديونها، وعودتها مرة أخرى لاحضان أطفالها الثلاثة، حيث أفادت بأنها تم الحكم عليها بعقوية 10 سنوات، قضت منها 3 أشهر، موضحة أن زوجها انفصل عنها وترك لها 3 أطفال، وأنها اضطرت لاقتراض مبلغ 19 ألف جنيه، حتى تتمكن من الإنفاق على أطفالها.
وأكد صبحى رجب سليمان، أنه تلقى عقوبة عامين، فى قضية ايصالات أمانة، حيث أنه قام بشراء أثاث منزلي لزاوج بناته بمبلغ 180 ألف جنيه، سدد منها 170 ألف جنيه، مشيرا إلى أن صاحب المعرض لم يصبر عليه فى فترة السداد المتبقية، وقام باتخاذ الإجراءات القانونية ضده. وأضاف أنه قضى 6 اشهر من العقوبة، وبعدها تم إبلاغه بسداد ديونه عن طريق صندوق تحيا مصر، موجها الشكر للرئيس وزارة الداخلية، واختتم قائلا : عمرى ما هعمل كده تانى. وكان المشهد الأبرز هو الإفراج عن شقيقين وهما حماده وتامر، الذين ارتما فى أحضان والدتهما وقبلا يديها عقب رؤيتها تلقيا عقوبة 3 سنوات فى قضية ايصالات أمانة، حيث قالا والدموع تنهمر من اعينهما : أبونا كان مريض، ومش قادر يشتغل، فاضطرينا للاستدانه عشان نجهز اخواتنا البنات، وغصب عننا تعثرنا فى السداد". 2002 غارما وسجينا يقضون العيد مع أسرهم الغمري : وزير الداخلية وجه بسرعة إنهاء الإجراءات .. ونطبق السياسية العقابية الحديثة المفرج عنهم : الريس أدخل الفرحة فى قلوبنا وأعادنا لاحبائنا كتب- أحمد عبد الوهاب سعادة لا توصف، وفرحة ممزوجة بالدموع، وضحكة غابت خلف أسوار السجن، كان هذا هو حال مجموعة من الغارمين والغارمات، الذين تم الإفراج عنهم بعد سداد ديونهم، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "سجون بلا غارمين أو غارمات". أيام عصيبة، ولحظات مريرة، عاشها الغارمين والغارمات، خلف أسوار السجون، بعيدا عن أقرب الناس إليهم، بعد أن لحقت بهم لعنة الفقر، وقلة الحيلة، حتى وجدوا أنفسهم يجلسون وسط المجرمين وأرباب السوابق، تاركين ذويهم يواجهون مصيرا مجهولا. ديون بسيطة وضعت الغارمين والغارمات، خلف القضبان، منهم من استدان لزواج ابنته، والآخر قام بشراء بعض المستلزمات، لبيعها بالتقسيط للاستفادة من ربحها، لتساعده على مشقة الحياة، وأم استدانت لتجهيز ابنتها، ولم يدركوا أن يكون مصيرهم السجن. ظلت تلك المشكلة تلقى بظلالها على آلاف من الغارمين والغارمات، إلى أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى يحمل على عاتقه هموم الشعب المصرى.. بروح ومشاعر الأب، وقرر أن يعيد شمل الأسر مرة أخرى. ونظم قطاع السجون، احتفالية كبرى تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تم من خلالها الإفراج عن دفعة جديدة، من الغارمين والغارمات، بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث تم تنظيم الاحتفالية، بإشراف اللواء زكريا الغمرى مساعد الوزير لقطاع السجون، واللواء ياسر نشأت مدير مباحث السجون، واللواء فتحى الداوى وكيل القطاع، واللواء ماهر الصالحى، مدير التأهيل. من جانبه، قال اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن القطاع واصل تفعيل مبادرة سجون بلا غارمين أو غارمات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة، لسداد المديونيات. وأضاف أنه تم الإفراج عن عن 139 من الغارمين والغارمات، منهم 126 رجال و13 سيدات .. كما تم الإفراج بالعفو عن 1595 سجين، و268 بالإفراج الشرطى، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية رقم 296 لسنة 2019، ليبلغ إجمالى المفرج عنهم 2002 سجين، بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأكد مساعد الوزير لقطاع السجون، أن وزير الداخلية وجه بتنفيذ السياسة العقابية الحديثة، بما يتماشى مع حقوق الإنسان، مشيراً إلى أنه ما حدث أمس خلال الاحتفال، هو دلاله عن النسيج المترابط بين قوام المجتمع. ورصدت الاخبار المسائي، فرحة المفرج عنهم، حيث قال محمد محمد حسن، إنه الظروف اضطرته لاقتراض مبلغ 35 ألف جنيه، لإجراء عملية جراحية لوالده المسن، وأنه تعثر فى السداد، فقام صاحب المبلغ باتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات. وأضاف ابن مدينة المنصورة، إنه قضى 20 شهر فقط، حتى تم إخطاره بسداد ديونه عن طريق صندوق تحيا مصر، معبرا عن فرحته البالغة، بالإفراج عنه وقضاء العيد وسط أسرته وأحبائه، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى أدخل الفرحة فى قلبه. وعبرت رشا فتحى، عن سعادتها بقرار الإفراج عنها عقب سداد ديونها، وعودتها مرة أخرى لاحضان أطفالها الثلاثة، حيث أفادت بأنها تم الحكم عليها بعقوية 10 سنوات، قضت منها 3 أشهر، موضحة أن زوجها انفصل عنها وترك لها 3 أطفال، وأنها اضطرت لاقتراض مبلغ 19 ألف جنيه، حتى تتمكن من الإنفاق على أطفالها.
وأكد صبحى رجب سليمان، أنه تلقى عقوبة عامين، فى قضية ايصالات أمانة، حيث أنه قام بشراء أثاث منزلي لزاوج بناته بمبلغ 180 ألف جنيه، سدد منها 170 ألف جنيه، مشيرا إلى أن صاحب المعرض لم يصبر عليه فى فترة السداد المتبقية، وقام باتخاذ الإجراءات القانونية ضده. وأضاف أنه قضى 6 اشهر من العقوبة، وبعدها تم إبلاغه بسداد ديونه عن طريق صندوق تحيا مصر، موجها الشكر للرئيس وزارة الداخلية، واختتم قائلا : عمرى ما هعمل كده تانى. وكان المشهد الأبرز هو الإفراج عن شقيقين وهما حماده وتامر، الذين ارتما فى أحضان والدتهما وقبلا يديها عقب رؤيتها تلقيا عقوبة 3 سنوات فى قضية ايصالات أمانة، حيث قالا والدموع تنهمر من اعينهما : أبونا كان مريض، ومش قادر يشتغل، فاضطرينا للاستدانه عشان نجهز اخواتنا البنات، وغصب عننا تعثرنا فى السداد".