حتي شهر رمضان لم يخل من الفتنة ورؤوسها تطل علينا ربما يوميا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وستكون نهاية مسابقة الدوري قبل أو بعد نهاية كأس الأمم الأفريقية هي الفتنة الكبري وقد أفلح اتحاد الكرة لتشكيل لجنة برئاسة أحمد شوبير نائب رئيس المجلس تبحث مع مسئولي الاندية سواء المتنافسة علي الدرع أو الباحثة عن النجاة من الهبوط.. ولابد ان يشجع المجلس لرؤية أصحاب المصلحة وان يكون القرار الصادر عن الاجتماع فيه اكبر قدر من العدالة.. وفي رأيي أن الازمة الكبري في الاندية التي تصارع الهبوط وبينها فرق عريقة في اللعبة ويطاردها شبح الهبوط بقوة بينها الاتحاد السكندري الذي يواجه سموحه في الجولة الأخيرة.. واذا كان الدوري قد شهد منافسة شرسة بين الأهلي والزمالك وبيراميدز علي القمة فقد التهب الصراع في المؤخرة بين ثمانية أندية في الأسابيع الأخيرة ونجح البعض في الهروب.. واذا كانت مصر كلها حريصة علي نجاح المونديال الافريقي بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة الي 24 فريقا فإن الاتحاد المصري حريص علي إنهاء مسابقاته المحلية بدون أزمة قد تعصف بالمجلس بالكامل في ظل تحفز غير مسبوق من الاندية وتلعب مواقع التواصل الاجتماعي دورا سلبيا للغاية في إذكاء روح التعصب واثارة الفتنة في الوسط مثل لاعب يلقب.. »بحناكة» يدعي أنه لاعب من الاسماعيلي وأن الدراويش سيقومون بتفويت مباراتهم لصالح الزمالك واضطر مجلس ادارة النادي لاصدار بيان ينفي فيه ان يكون علي قائمته لاعب بهذا الاسم • محمد نصر رجل مشهور له بالكفاءة وحسن الخلق منذ ان بدأ حياته العملية في اتحاد الشرطة الرياضي وقدم خدمات جليلة للنادي قبل ان ينتقل للداخلية وشغل منصب مدير النشاط الرياضي.. ويبدو ان البعض استكثر عليه المنصب فاطاح به ومنع تجديد اشتراك عضويته واضطر للجوء للقضاء الذي أنصفه بالزام الادارة بتجديد العضوية فهل يقبل الوزير الإنسان محمود توفيق تعرض إحد أبنائه للظلم وفي شهر عظيم تتسامي فيه النفوس عن »الصغائر».