عملا بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم »صوموا لرؤيته» تتطلع الأنظار اليوم لاستطلاع رؤية هلال شهر رمضان إيذانا بقدومه غدا أو بعد غد.. إنها ليلة الرؤية التي يترقبها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لبدء شهر الصوم الذي أنزل فيه القرآن هدي للناس وبينات من الهدي والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه وهو أمر إلهي وفريضة واجبة علي كل مسلم.. وفي هذه الليلة من كل عام يلتف المسلمون حول الإذاعات وامام الشاشات في انتظار الانتقال إلي إذاعة خارجية من دار الافتاء للاعلان عن الرؤية.. وهي لحظات كلها ترقب ولهفة في انتظار قدوم أفضل الشهور عند الله الذي تتنزل فيه الرحمات.. وبمجرد ان يعلن مفتي الديار المصرية ثبوت الرؤية تنهال التهاني وتنطلق الأغاني التي ترحب ببدء شهر الصوم وفي مقدمتها »رمضان جانا» التي قدمها محمد عبد المطلب وأصبحت من المعالم الرئيسية للاحتفال بهذه المناسبة الدينية الكبيرة.. وتظل هذه الاغنية تتردد في كل الإذاعات والفضائيات علي مدي ساعات الإرسال علي اعتبار ان سماعها يكفي للتأكيد علي ثبوت الرؤية وحلول شهر رمضان الكريم.. ومعها أغاني رمضان الأخري مثل »أهلا رمضان » و»اهو جه يا اولاد» وغيرها من الاعمال الفنية التي تبعث البهجة وتشعرك بروحانيات الشهر الكريم.. وهي أغان رغم قدمها تظل عالقة في النفوس تهفو اليها الآذان وتحب سماعها كلما هل شهر رمضان.. اعاده الله علي امتنا الاسلامية باليمن والبركات ورمضان كريم.