كم كنت أتمني أن تحدث المعجزة ويفوز ليفربول علي برشلونة »ميسي» في مباراة الفريقين يوم الأربعاء الماضي بالكامب نو، المباراة التي كانت صعبة علي مشجعي برشلونة والأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يمتع العالم أجمع بكرة قدم راقية ورفيعة المستوي لم يصل إليها في التاريخ إلا عدد محدود من أساطير اللعبة يعد علي أصابع اليد، خاصة المشجعين المصريين، الذين يسعدون بابنهم الذي رفع طموحاتهم إلي منطقة لم تصل إليها أحلامهم من قبل، فكانت المنافسة بين حبهم لصلاح والأسطورة ميسي.. لكن البرغوث الأرجنتيني أبي إلا ان تنتهي المباراة وقد أعلن أنه الملك الوحيد لكرة القدم علي كوكب الأرض، ولكنني لاحظت أن زملاء صلاح رغم سيطرتهم علي 60% من وقت المباراة، إلا أنها سيطرة الملاكم الذي يناوش خصمه طوال المباراة ويخشاه، لكن الخصم يثق في نفسه وبثبات يوجه لكمة ثم الثانية ويختم المباراة بالضربة القاضية الفنية، والسؤال هل يستطيع أبناء ليفربول الثأر لأنفسهم ولمحبيهم الذين ضحوا بحبهم بميسي من أجل صلاح. زمالكنا كلنا يخوض اليوم فريق كرة القدم بنادي الزمالك مباراة العودة أمام شقيقه النجم الساحلي بتونس، ويحتاج الزمالك للتعادل أو الفوز أو حتي الهزيمة بنتيجة 1/2، 2/3، 3/4.. وأتمني أن يعلم جميع محبي كرة القدم المصرية أن فريق الزمالك، ليس حكرا وحبا لمشجعيه فقط، لكنه اليوم زمالكنا كلنا.. فهل تدعون معي بأن يعود زمالكنا منتصرا من ساحل تونس الخضراء.