"إفتح إحنا بوليس".. جملة استغلها عناصر تشكيل عصابي خطير، قام عناصره بانتحال صفة رجال شرطة، للنصب علي المواطنين، وسرقة أموالهم ومتعلقاتهم الشخصية. دخل المتهمين شقة اثنين من أصاحب المصانع يحملات بالعبور بصفة ن جنسية دولة عربية بصفة "الميري"، وأوهمهما بأنهم مطلوبان في قضايا، وقاموا بتفتيش مسكنها واستولوا على أموالهما ومتعلقاتهما وسيارتين ملاكى.. واصطحبوهما لمكان غير معلوم، به بزعم أنهما مطلوبان فى قضايا ويستوجب عليهما دفع مبلغ 250 ألف جنيه ، ثم أطلقوا سراحهما وتسليمهما السيارتين، عقب حصولهم على المبلغ المالى. وبعرض الأمر على اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أمر بتشكيل فريق بحث، بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائى بالقليوبية، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبى الحادث وهم خمسة أشخاص، سبق إتهامهم ومحكوم عليهم فى قضايا "سرقة بالإكراه، حيازة سلاح بدون ترخيص، ضرب، سرقة، شيك، سلاح أبيض، شروع فى قتل، استيلاء، تبديد، إتلاف" وسائقان. عقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع وإدارات البحث الجنائى، بمديريات أمن "الدقهلية والقليوبية والجيزة"، تم استهدافهم وضبط 3 متهمين وبحوزتهم 82 ألف جنيه، 3 آلاف ليرة سورى، 9طلقات خرطوش، 10جم لمخدر الهيروين. وبمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط والتحريات.. اعترفوا بارتكابهم الواقعة، بالاشتراك مع باقى المتهمين، عقب قيامهم بمراقبة المجنى عليهما، وأن المبالغ المالية المضبوطة بحوزتهم من متحصلات الواقعة، وباقى المسروقات بحوزة المتهمين الهاربين.. جارى تكثيف الجهود لضبط الهاربين وباقى المسروقات، والسيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.