خالد شاب في مقتبل العمر يحلم بمستقبل أفضل من حاضره ولكن سرعان ما تبدد حلمه . فهو يعمل باليومية في تركيب شبابيك الألوميتال كمحاولة منه لمساعدة والده المريض بالقلب ووالدته المسنة.. ذات يوم وأثناء قيامه بعمله سقط خالد من الدور السابع فأصيب بشلل رباعي وكسر بالفقرات العنقية الخامسة والسادسة بالإضافة إلي مشاكل في التنفس. بات خالد ذو العشرين ربيعاً كهلا لا يقوي علي الحركة مطلقاً مثله كمثل الطفل الرضيع بل وأكثر وللأسف الأب والأم في حاجة لمن يعتني بهما.. يقول والد خالد: باتت حالتنا يرثي لها فابني كان عائلي الوحيد والآن بات هو من يحتاج يد العون والمساعدة فجلسات العلاج الطبيعي المعالجة لحالته تكلفتها 150 جنيها في الجلسة الواحدة بخلاف الأدوية وأنا لا أملك من حطام الدنيا شيئاً ومرضي يمنعني من العمل وأملي الوحيد في د.هالة زايد وزيرة الصحة مد يد المساعدة لابني خالد وعلاجه بأحد المراكز المتخصصة في حالته حتي تعود إليه البسمة من جديد وبياناتي لدي الباب.