أكد هشام الشاعر، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، أن الفنادق العائمة بالأقصر وأسوان تواجة أزمة كبيرة بسبب الارتفاع المفاجئ لرسوم الرسو والتي وصلت إلي 1500 جنيه، خاصة أن الرسوم في 2011 كانت 60 جنيها داخل المدينة و30 جنيها للرسو خارجها..وأشار إلي أن جميع المستثمرين توقعوا ارتفاع الرسوم بعد الثورة ولكنهم فوجئوا بزيادتها إلي 1000 جنيه، أواخر العام الماضي وعلي الفور عقد اصحاب الفنادق العائمة اجتماعا مع وكيل وزارة الري، لاستعراض الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بسبب انحسار الحركة، إلا أن تلك الاجتماعات انتهت بالفشل، وتسعي الشركات المالكة لعقد اجتماع مع وزير الري بحضور وزيرة السياحة لحل الأزمة. وأوضح أن هناك مشاكل اخري تهدد بغلق اكثر من 50% من الفنادق العائمة بسبب زيادة المصروفات والمرتبات بالإضافة إلي قرار هيئة النقل النهري بحساب رسوم الإبحار بناء علي الطول في العرض في الارتفاع، الذي يضاعف الرسوم خاصة أن معظم تلك الفنادق متوقفة عن العمل لانحسار الحركة السياحية الوافدة. وأكد الشاعر، أن الفنادق التي تعمل في بحيرة ناصر »خلف السد»، حصلت علي مهلة لتجديد الترخيص حتي 30 أبريل المقبل، ولا توجد إمكانية للرفع علي الجاف حتي يتم عمل معاينة التجديد، وطالبت الغرفة ان يتم التصوير تحت الماء لقاعدة المركب كل 6 أشهر، بحضور هيئة إشراف دولية، ويتم منح تصاريح عمل مؤقتة كل 3 أشهر.. وطالب الشاعر، بدعم من وزارات الدفاع والري والسياحة، لإنشاء حوض للرفع علي الجاف في بحيرة السد، خاصة أنه لا يوجد حوض متخصص في ذلك ويلزم القانون الفنادق بالرفع علي الجاف كل 5 سنوات وهي عملية مكلفة للغاية ومعطلة تتطلب 3 أشهر علي الأقل من توقف المركب، ما يحقق خسائر فادحة للفنادق، في حين أن إنشاء حوض يعد أمرا مكلفا للغاية قد يصل إلي 250 مليون جنيه، ولا تستطيع الغرفة القيام به.