يوم وراء يوم تكشف الأيام الدور الخبيث الذي مارسته تركيا الممثلة في »أردوغان» ما يحتضنهم ويؤويهم من منظمات بجانب الإخوان الإرهابية ليستخدمهم ضد مصر، وبعض الدول العربية، تنفيذاً لتعليمات مموليها من الدول الحاقدة علي مصر والراغبة في وقف أي تقدم أو نهضة لهذا الشعب.. لإحياء حلم الخلافة المستبدة المتخلفة التي أضاعت مصر في ظل الحكم العثماني من تدهور علي كل المستويات، اقتصادياً بكثرة الضرائب، وزراعياً بالإهمال، كما شهدت الصناعة تدهوراً كبيراً.. إلخ، فهذا الأردوغاني الغبي لم يستوعب أن الشعب المصري استوعب دروس الماضي من الغزو والاحتلال العثماني والانجليزي والفرنسي، كان يريد هو وآخرون بحور دماء للمصريين، مما يحملونه من حقد وغل وضغينة لمصر والمصريين،.. عندما اندلعت ثورة 30 يونيو 2013 التي كانت أكبر جمعية عمومية في تاريخ العالم ترفض الإرهاب والإرهابيين، ولكن مازال أردوغان حالماً بالسباحة في دماء الشعوب العربية، مستلهماً حياة أجداده العثمانيين الذين عاملوا المصريين بكل قسوة بأعمال نهب وسلب وتخريب، لتضيق الأقوات علي الشعب المصري وتحل المجاعة، كما وصل الأمر إلي سقوط 10 آلاف من عوام الشعب المصري قتلي في يوم واحد، حيث قال المؤرخ »ابن إياس» واصفاً لهذا اليوم المشئوم »ولعبوا علي ذعر الناس والشباب بالسيف وراح الصالح بالطالح، فصارت جثثهم ملقاة علي الطرقات في كل مكان، فاضطربت أحوال القاهرة، وصاروا يربطون الرجال بالحبال في رقابهم ويسوقونهم بالضرب علي ظهورهم» هكذا عامل العثمانيون، المصريين، وأصبح سليم الأول المحتجب بالقلعة يحكم بين الناس ينصف الظالم علي المظلوم، فقد وصف »ابن إياس» الذي عاصر الأحداث، العثمانية بأنهم قوم »همج» ويتصفون بالعفاشة في انفسهم، لذلك تبدد حلم الخلافة، يا شباب مصر اقرأوا التاريخ جيداً، لأنه لا مكان لقوم همج في مصرنا الغالية.