مسلح من قوات سوريا الديمقراطية يقف إلي جوار المدنيين قرب قرية الباغوز »صورة من رويترز« حذر وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أمس من أنه ينبغي ألا يكون هناك فراغ أثناء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. وقال أكار لوكالة الأناضول »قمنا بتذكير شركائنا بأنه ينبغي ألا يكون هناك أي فراغ في السلطة بأية حال أثناء الانسحاب» في إشارة إلي محادثاته في الولاياتالمتحدة مع باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي. وأضاف أنه كرر دعوته إلي خروج مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية من »المنطقة الآمنة» التي تريد تركيا إقامتها في شمال سوريا. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قراره إبقاء قوة عسكرية صغيرة في سوريا لا يمثل تراجعا عن إعلانه في ديسمبر الماضي عزمه سحب القوات الأمريكية في سوريا. وقال ترامب للصحفيين »إني لا أغير مساري في سوريا» موضحا أن الجنود المزمع إبقاؤهم هناك سيشكلون »جزءا صغيرا جدا» من القوات لمنع تنظيم »داعش» من إعادة نشر قواته. ويأمل ترامب أن تؤدي هذه الخطوة إلي إقناع الأوروبيين بالمشاركة في قوة مراقبة تضم ألف رجل لحماية الحلفاء الأكراد الذين يقاتلون تنظيم داعش في آخر معاقله بالباغوز شرق سوريا. وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن ستبقي 400 جندي 200 منهم في القاعدة الأمريكية في التنف بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق و200 آخرين في المنطقة الآمنة التي تريد الولاياتالمتحدة إقامتها بشمال شرقي سوريا. من جهة أخري قال علي شمخاني أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني إن طهران حققت 90% من أهدافها في سوريا.. وأعلنت المخابرات العراقية اعتقال أحد مسلحي داعش المعروف باسم »قاطع الرءوس» حيث ظهر في أكثر من فيديو وهو ينفذ عمليات إعدام. وقالت إن عملية الاعتقال جاءت عند محاولته التسلل عبر الحدود مع سوريا.