براتب تصل 2200 درهم.. «العمل» تبدأ اختبارات المتقدمين لوظائف الإمارات    «طفولتها حقها».. حملة قومية لمواجهة زواج الأطفال    رئيس جامعة العريش يهنئ كلية الاستزراع المائي لتأهلها للمنافسة على جائزة التميز الحكومي    وزيرة التضامن تفتتح حضانة «برايت ستارز» بمدينة حدائق العاصمة الإدارية    الاستثمار: زيادة الصادرات غير البترولية بنسبة 21% لتصل إلى 36 مليار    أسعار الفاكهة حول الأسواق بالأقصر.. اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025    محافظ سوهاج يتفقد عددًا من المواقف لمتابعة مدى الإلتزام بالتعريفة الجديدة    وزير المالية: نتطلع لدور أكبر للبنوك التنموية في خفض تكاليف التمويل للدول الأعضاء    وزير المالية: نتطلع لدور أكبر للبنوك التنموية متعددة الأطراف فى خفض تكاليف التمويل للدول الأعضاء والقطاع الخاص    الرئيس السيسي يبدأ نشاطه فى بروكسل بلقاء ممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي    كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه شرق اليابان    «أونروا»: إسرائيل تنفذ عمليات تدمير في شمال الضفة    حسين الشيخ ورئيس المخابرات الفلسطينية يزوران القاهرة اليوم    بحمولة 8300 طن مساعدات.. الهلال الأحمر المصري يُطلق قافلة «زاد العزة 56» إلى غزة    تشيلسي يواجه أياكس في دوري أبطال أوروبا    موعد مباراة ريال مدريد أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.. والقنوات الناقلة    تشكيل بايرن ميونخ المتوقع أمام كلوب بروج بدوري أبطال أوروبا    النيابة الإدارية تحيل مسئولين بالإسماعيلية للمحاكمة التأديبية العاجلة    فيديوهات خادشة للحياء و4 هواتف.. سقوط مشاهير الترند فى قبضة الأمن بالإسكندرية    محافظ أسيوط: فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية وحتى 6 نوفمبر المقبل    حملات مرورية .. رفع 34 سيارة ودراجة نارية متهالكة    أبناء النجوم يتألقون على ريد كاربت «السادة الأفاضل» | صور    اتحاد الناشرين: المتحف المصري الكبير بوابة حضارية جديدة للدولة المصرية    بدء اجتماع الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 22-10-2025 في محافظة الأقصر    نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى العريش وعيادات التأمين الصحي    طرق طبيعية فعّالة لتنظيف القولون في المنزل    «التأمين الصحي»: توسيع شبكة مقدمي الخدمة الصحية في جميع المحافظات    اعتماد المخطط التفصيلي لمنطقة الفيلات «V26» بمشروع مدينتي بالقاهرة الجديدة    بحضور المتحدث الرسمي للخارجية.. مناقشة "السياسة الخارجية والأزمات الإقليمية" بجامعة بنى سويف    مجلس الكنائس العالمي يشارك في احتفال الكنيسة المصلحة بمرور 150 عامًا على تأسيسها    مفتي الجمهورية: الفتوى الرشيدة صمام أمان لوحدة الأمة وحائط صد ضد التطرف    حسن موسى يكشف سبب استبعاد بعض الأعضاء من التصويت ويوضح مستجدات ملعب الزمالك    حكم القيام بإثبات الحضور للزميل الغائب عن العمل.. الإفتاء تجيب    القبض على سائق قتل طليقته أمام نجلها في السادات بالمنوفية    حبس الطالب المتهم بقتل زميله بمفك فى الرأس فى الدقهلية 4 أيام    ضبط طالب استخدم الذكاء الاصطناعي لفبركة مقطع مخل لفتاة رفضت الارتباط به    تعليم المنوفية تكشف حقيقة غلق مدرسة الشهيد بيومي بالباجور بسبب حالات الجدري المائي "خاص"    27 ألف مريض تلقوا الخدمات الطبية بمستشفيات جامعة بني سويف في أسبوعين    آخر تطورات أزمة مباراة الأهلي وبيراميدز مواليد 2007    السلام من أرض السلام    سماء الفرج    موعد شهر رمضان المبارك 1447 هجريًا والأيام المتبقية    حين يتأخر الجواب: لماذا لا يُستجاب الدعاء أحيانًا؟    إتاحة خدمة التقديم لحج الجمعيات الأهلية إلكترونيا    استقرار وانخفاض طفيف في أسعار الحديد بأسواق المنيا اليوم الاربعاء 22أكتوبر 2025    احتفال وطني بذكرى أكتوبر في كلية الحقوق جامعة المنصورة    الأوكرانيون يستعدون لشتاء آخر من انقطاع الكهرباء مع تغيير روسيا لتكتيكاتها    فياريال ضد مان سيتى.. هالاند يقترب من معادلة رقمه القياسى    سعر الذهب اليوم الأربعاء 22-10-2025 بعد انخفاضه في الصاغة.. وعيار 21 الآن بالمصنعية    جيهان الشماشرجي تكشف علاقتها بيوسف شاهين ودور سعاد نصر في تعرفها عليه    جداول امتحانات شهر أكتوبر 2025 بالجيزة لجميع المراحل التعليمية (ابتدائي – إعدادي – ثانوي)    فيديو.. أسامة كمال يعلق على سرقة متحف اللوفر: اللي بيجي بالساهل بيروح بالساهل    جامعة طنطا تحتفي بإنجاز دولي للدكتورة فتحية الفرارجي بنشر كتابها في المكتبة القومية بفرنسا    «تقريره للاتحاد يدينه.. واختياراته مجاملات».. ميدو يفتح النار على أسامة نبيه    من طقطق لسلامو عليكم.. كل اللي حصل في بعثة تنس الطاولة وسر الحظر الإعلامي    باريس سان جيرمان يكتسح ليفركوزن بسباعية في دوري الأبطال    رومانسي وحساس.. 4 أبراج بتحب بكل جوارحها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فاروق حسنى :عبد الوهاب قال لى « صوت أم كلثوم مجاش زيه .. ولا تنتظر أنه يجيى زيه»
الوزير العاشق ل « كوكب الشرق »
نشر في أخبار السيارات يوم 07 - 02 - 2019

قال لي الفنان فاروق حسني وزير الثقافة »الأسبق«، في حوار بينه وبين الموسيقار، مع محمد عبد الوهاب، قال له: «صوت أم كلثوم مجاش زيه.. ولا تنتظر يجيي زيه”. قلت له.. قبل هذا الحوار.. تخيلت إن الرجل الذي يجلس 24 ساعة يستمع إلي الموسيقي الكلاسيك عبر سماعات في بيته ومرسمه وفي السيارة سوف يكون متمردًا علي صوت «أم كلثوم».. ضحك قائلًا: «لا أنكر إني من عشاق الموسيقي الكلاسيك.. بكل أشكالها، ولا أستطيع الجلوس، أو ممارسة طقوسي اليومية، إلا.. وأنا استمع إلي الموسيقي.. ولكن أم كلثوم قصة مختلفة..
• قاطعته: ممكن تحكي لي تفاصيلها؟
• حكايتي مع «الست» بدأت من الطفولة.. من عمر 5 سنوات تقريبًا، من هذا العمر المبكر بدأ إحساسي بصوتها، مع أغنيات «يا صباح الخير ياللي معانا، رق الحبيب».. الأسرة أيضًا الوالد والوالدة وأخوتي.. كانوا من عشاق صوت هذه العبقرية الصوتية.
• هل تفضل مرحلة معينة في مشوار «الست» الغنائي؟
• أم كلثوم.. ليست أم كلثوم واحدة.. هي «أم كلثومات» كل فترة تاريخية، سوف تجد أم كلثوم.. مختلفة.. مثلًا في الثلاثينات.. تختلف عن حقبة العشرينات.. والأربعينات تختلف عن الثلاثينات.. هذه التحولات إستمرت حتي رحيلها عن الحياة، كل مرحلة لها قوام مختلف في القوام في الطعم الغنائي، الصوت يحدث له تبطين معين.. يلقي بظلاله علي هذه الحنجرة أو الجوهرة الصوتية..لهذا تستهويني في كل مراحلها الغنائية.. منذ قدمت «إن كنت أسامح» عام 1927 .
• في ظل التأثر بالموسيقي الكلاسيك.. متي تسحبك أم كلثوم إلي عالمها الخاص؟
• بشكل عام احتفظ بمكتبة كاملة لكل أغنيات «كوكب الشرق».. أذهب إليها بحثًا عن الراحة.. من «الخبط والرزع» الصادر عبر الموسيقي الكلاسيك، وأرتكن إلي صوتها في حالاتي النفسية والعاطفية. • الفنان فاروق حسني (السميع) هل ينحاز إلي ملحن معين.. من صانعي مجد أم كلثوم؟
• محمد عبد الوهاب منحها تكنيك جديد في الغناء.. وأيضًا بليغ حمدي.. يختلف عن كل ما قدمته مع القصبجي والسنباطي والشيخ زكريا أحمد، لكني بشكل شخصي.. أعتبر إن محمد القصبجي، كان دارس بشكل جيد وأكاديمي صوت «أم كلثوم» ومساحة الصعود والهبوط، ساعده في هذا إنه كان دارس للموسيقي، ويمكن أن يصنف عالم موسيقي.. وهذا جعله متفردًا في إدارة صوتها، بشكل مبهر وعبقري.. منذ قدم معها.. «يامجد ياما اشتهيتك، مادام تحب بتنكر ليه، ليه تلاوعيني، إن كنت أسامح، رق الحبيب»، وعشرات الأغنيات الأخري.. ولكن بكل تأكيد إن السنباطي.. والشيخ زكريا أحمد.. صنعًا مجدًا فنيًا مع «الست» وقدما أعمال عظيمة.
• الموسيقار الكبير.. فريد الأطرش.. صنع معركة فنية مع «الست» وهاجمها في إذاعة «دمشق».. بعد أن رفضت أن يقوم بالتلحين لها.. ووصف صوتها بعد «الأطلال» بالتراجع.. وإن كان أفضل لها الإعتزال.. وهي علي قمة الغناء..
• تدخل.. في الحوار.. قائلًا: أعتقد أن بعد غناء «الأطلال» حدث تعاون فني.. بين «كوكب الشرق»، أم كلثوم، وعبد الوهاب وبليغ وتجدد اللقاء من جديد مع السنباطي.. أم كلثوم بقت أم كلثوم.. في جميع المراحل والحقبات التاريخية، وحتى بعد رحيلها لم تنزل من على قمة الغناء.. هناك نوعًا من المعارك الخاسرة قبل أن تبدأ.. ويفضل عدم خوضها.. لأن النتائج محسومة مسبقًا.. الهجوم مثلًا على «الست» يرتد إلى المهاجم.
• هل توافقني.. إنها في تاريخ مصر.. حفرت اسم ومكانة تجاوزت حتى فكرة المطربة..
• بدون أدنى شك.. هذه السيدة من طراز خاص، بعيدًا عن الغناء، تحمل شخصية، مختلفة ومتميزة وفريدة.. مستنيرة إلى أقصى مدى.. سريعة البديهة، في نفس الوقت الذي تتسم فيه بالجدية الشديدة، تجيد الفكاهة والسخرية، وتعتبر من ظرفاء العصر، أحاطت نفسها بصداقات من الطبقة الراقية في السياسة والأدب والصحافة.. ولم تبتعد عن صداقة بسطاء الناس، وهذا يكشف إن الوطنية لابد أن تشغل مساحة كبيرة في شخصيتها.. وأكبر دليل.. ما قدمته.. من أغنيات وطنية.. أصبحت مخلدة في تراث مصر الغنائي «مصر تتحدث عن نفسها» وفي المرحلة التي خاضت فيها مصر معاركها كانت في الطليعة تغني «مصر التي في خاطري، أصبح الآن عندي بندقية، أنا فدائيون» والقائمة طويلة.. من الأغنيات الوطنية حتى قبل قيام ثورة 23 يوليو عام 1952.
• هل حصلت أم كلثوم على التكريم اللائق من الدولة المصرية؟
• الدولة دأبت على تكريم أم كلثوم منذ عهد الملكية نيشان الكمال، ثم منحها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في 1960، وقلادة الجمهورية في 1965، وجائزة الدولة التقديرية العام 1968، كما منحها الرئيس الراحل أنور السادات لقب «فنانة الشعب» مع محمد عبدالوهاب ويوسف وهبي عام 1972، كما حصلت على أوسمة ونياشين من جميع البلاد العربية، لكن لا يوجد أقوى من تكريم الشعب، فعلى رغم مرور غيابها، فأن الأجيال الجديدة أعادت اكتشاف أم كلثوم، وهذا مؤشر على أن الجيل الذي لم يولد بعد سيعرف أم كلثوم بسبب قناعات الجيل الجديد بها، وليس بسبب معاصريها.
• سمعتك في برنامج تليفزيوني.. تتحسر على هدم فيلا.. «أم كلثوم»..
• رد: فعلًا.. أثناء عملي في الأكاديمية المصرية في روما، وفي زيارة لي للقاهرة شاهدت لافتة فوق فيلا أم كلثوم مكتوباً عليها «مقاول الهدم السريع» مما أصابني بالحزن، لكن لم يكن بيدي شيء، وأعتقد إن متحف أم كلثوم، الذي تم تصميمه على أحدث تكنولوجيا، ويضم تراث أم كلثوم الخالد بطريقة علمية حديثة، في موقعه الفريد في منيل الروضة عوض هدم الفيلا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.