واصلت وزارة الداخلية تفعيل مبادرة "كلنا واحد"، التي تهدف إلى تخفيف الأعباء على المواطنين بكافة المحافظات، وخاصة فى القرى الأكثر احتياجا، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. وقامت لجنة من قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، بالمرور على أقسام ومراكز الشرطة، والمواقع الخدمية، بنطاق مديرية أمن الإسماعيلية، للإطلاع على الإجراءات المتبعة، لاستقبال المواطنين، وتلقى شكواهم حال ترددهم على الأماكن الشرطية. واستهدفت اللجنة، الوقوف على كافة أوجه الخدمات، التى تقدم للمواطنين، ولاسيما كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، بما يضمن حصولهم على الخدمات الشرطية، فى سهولة ويسر وبشكل متحضر.. ومدى مطابقة أماكن الإحتجاز بمراكز وأقسام الشرطة والسجون المركزية، للمواصفات والاشتراطات الفنية والصحية والهندسية، وتوفير التهوية المناسبة وحسن معاملة المحتجزين، والعمل على مداركة السلبيات وإزالة المعوقات، التى تظهر خلال المرور. كما تسعى اللجنة، العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان، بين رجال الشرطة بتلك المواقع، كما تم بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية، لتوجيه قافلة طبية، تضم مختلف التخصصات الطبية.. بالإضافة إلى صيدلية لصرف الأدوية اللازمة، حيث تم توقيع الكشف الطبى على 141 حالة من المحتجزين، ونزلاء السجون. كما تم إرسال قافلة طبية إلى مديرية أمن قنا، ضمت كافة التخصصات الطبية، مدعومة بصيدلية لصرف الأدوية اللازمة، وذلك لتوقيع الكشف الطبى، على أهالى قرية نجح السويس بدائرة مركز شرطة "قفط".. وأسفرت جهود القافلة عن توقيع الكشف الطبى، على 940 من المواطنين، وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان. وقام قطاع السجون، بتوجيه قافلة طبية إلى منطقة سجون وادى النطرون، تضم مختلف التخصصات، بالإضافة إلى صيدلية لصرف الأدوية اللازمة لهم، حيث أسفرت جهود القوافل عن توقيع الكشف الطبى، على عدد من النزلاء، وصرف الأدوية اللازمة لهم. وتوالى وزارة الداخلية، جهودها فى استمرار توجيه تلك القوافل الطبية، للمساهمة فى تقديم الرعاية الصحية للمواطنين وتقديم كافة سُبل الرعاية الصحية والطبية، لنزلاء السجون، والمحجوزين بالأقسام والمراكز، على مستوى الجمهورية، ومتابعة حالتهم الصحية، والقوافل الخدمية، للمساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين.