سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اخبار اليوم تنشر صفحات من مذكرات عادل حمودة «48» عاصفة مصطنعة لضرب حرية الصحافة الخضراء لحماية الصحافة الصفراء ! ٫٫٫ كتب عبدالله كمال شهادة تنصف تجربتي في روز اليوسف في 5 آلاف كلمة والسفير الامريكي تهجم علي روز اليوسف!
كثيرا ما تفتقد الصحافة الحكمة المأثورة : » تموت الحرة ولا تأكل بثدييها ».. تجارب المعلمين الكبار في بلاطها مؤلمة.. تلاميذهم لا يعتبرون الثدي عورة.. ولا الجيب عورة.. تلاميذهم غالبا ما يتنكرون لهم.. غالبا ما يستسلمون لطالبي أيديهم.. ولمن يراودونهم علي أقلامهم. تأمل ما انتهي إليه أستاذ الصحافة الحديثة محمد التابعي.. لم يسأل عنه أحد من تلاميذه.. وبعد أن عاش أميرا مات وحيدا. وتكرر المشهد نفسه مع محمد حسنين هيكل بعد أن أخرجه السادات من الأهرام. مات الملك.. عاش الملك.. ليذهب رئيس التحرير المغادر إلي الجحيم.. ولتكن الأحضان الدافئة في انتظار رئيس التحرير القادم حتي لو كان أسوأ مما كان. تقرب عبد الله كمال مني طوال السنوات الست التي توليت فيها مسئولية تحرير روز اليوسف وساعدته في استيعاب فن صناعة مجلة أو صحيفة ناجحة، بل وساندته في حياته الشخصية التي كادت أن تعصف بكيانه المهني وتفقده فرص التعلم والتفوق والتميز. ولكن بعد أن كتب قصائد المديح والثناء فيما فعلت، راح بلا مبرر يلقيني بكل ما في الطرق من حجارة. تطوع عبد الله كمال بنفسه لتقديم كشف حساب تجربتي في روز اليوسف التي كان له فيها دور بارز ليرد علي الذين هاجموها وطعنوها بعد أن خرجت منها. في عدد روز اليوسف رقم 3641 بتاريخ 13 مارس 1998 كتب كمال أكثر من ست صفحات تحت عنوان رئيسي : » هذه معاركنا عندما تخاذل الآخرون » وتحته عناوين فرعية شارحة : »حين اختبأ الآخرون كشفنا صدورنا وعندما هربوا لم نخش الموت». »حاربنا التطرف من الموجة الأولي إلي الموجة الثالثة ولم نتراجع حين كان الكثيرون يلعبون علي الحبلين ». »نحن الذين اخترعنا تعبير الحباكين (إشارة إلي قضية فساد شهيرة بطلها عبد الوهاب الحباك) ونحن أول من وصف القانون 93 بقانون اغتيال الصحافة ». »رفضنا سيطرة الإخوان علي النقابات أو حتي أن تتحول إلي دجاجات حكومية». »لحماية الأقباط دافعنا عن وحدة الكنيسة وهاجمنا أقباط المهجر». »كنا علي حق حين راجعنا تخاذل الأمن بعد حادث فندق أوروبا وكنا أول من طالب بقداس لضحايا مجزرة الإرهاب في الأقصر». وربما كان من المفيد قراءة فقرات من شهادة كمال فهي شهادة من مشارك في التجربة قبل أن ينقلب عليها ويتنكر لها حتي تمني أن تمسح من أرشيفه ولكن الأرشيف ليس ملكا إلا للحقيقة.. أسمعه يقول : » ليس أسوأ من خصم غير شريف فما بالنا بنوع من الخصوم لا يتحلي بالفروسية ولا يعرف معني الشرف يطعن في الظهر ويتوهم النصر وينتهز الفرص متخيلا أنه يحقق إنجازا ويتخلص من الذين يقفون في طريقه كي تبقي الساحة له وحده خالية من أي عنصر يمكن أن يكشف سمات الجهل والتخاذل التي يتمتع بها. » إننا للأسف نتحدث عن نوع من الصحفيين يوصفون بالكبار نوع من الصحافيين أعيتهم المنافسة وكشفتهم المواهب وأظهرتهم الضمائر الحية تصوروا فجأة أننا وقعنا وانه يجب القضاء علينا والركوب فوق ظهورنا وراحوا يحسبون حجم مكاسبهم من إبعادنا عن الساحة. »إنهم واهمون ضعفاء يعتقدون أنه يمكن أن يمسحوا تاريخنا باستيكة وأنهم بمقدورهم صنع تاريخ آخر غير التاريخ الحقيقي ناصع البياض الذي لا نخجل منه ولن نخجل منه لأنه تاريخ من الوطنية والشرف الذي يرفع دائما شعار حماية مصالح هذه الأمة ولا يرفع شعار الخيانة والتكسب من المهنة والتربح من الكتابة علي الورق. تعمد فقد الذاكرة »لقد تعمد هؤلاء حالة فقد الذاكرة وهو تعمد واضح ومؤكد يكتسب صفات مؤامرة هدفها تصفية الحسابات السياسية والمهنية بعد أن نجحت روز اليوسف ولوقت طويل في ان تكشف حالات التخاذل وعدم القدرة وافتقاد المبادرة والضعف والرعب والخزي الذي حرص هؤلاء علي الركون إليها خلال السنوات الطويلة الماضية. » هؤلاء في وقت من الأوقات لم يصدقوا حالة الحرية ولم يقتنعوا بالديمقراطية وراحوا يروجون الشائعات حول اننا نمارس لعبة ونؤدي دورا متفقا عليه ونطبق سيناريوهات تمت كتابتها في مكان ما وحين اتضح لهم أنها ليست لعبة ولا سيناريوهات راحوا يحللون ظاهرة روز اليوسف وفق هوي عقولهم الواهية الضعيفة. »وإذا كان كثيرون قد نسوا فإن علينا ان نذكرهم بأن المجلة بما فعلت جعلت نيويورك تايمز وهيرالد تربيون وهما اثنتان من كبريات الصحف الأمريكية تقولان عنها إنها مجلة لها أشواك مخيفة في الشرق الأوسط وصاحبة السيف الحاد من أجل الفقراء والقومية العربية وانها درع للمجتمع المدني في المعركة الكبري التي تستهدف قلوب الناس. »حين نقول إنه في وقت تخاذلت فيه الأقلام في مواجهة الإرهاب كان أكثر من نصف محرري روز اليوسف مهددين بالاغتيال لدرجة اضطرت معها وزارة الداخلية إلي تعيين أطقم حراسة عليهم بداية من رئيس مجلس الإدارة محمود التهامي والكاتب الكبير عادل حمودة وحتي أصغر محررينا وكل محرري روز اليوسف كبار القلم والمقام والموقف. » لقد وقفنا ضد الإرهاب سواء كان سلاحا أو حكما قضائيا سواء كان بندقية أو قلما سواء كان قنبلة أو صحيفة وقد كتب الكاتب الكبير عادل حمودة الذي فرضت عليه الظروف أن يبتعد عنا » تصاريح بالقتل من محكمة النقض قائلا : »في زمن الشهود الزور والنفاق والفساد والتشهير والتعذيب وإطلاق البخور ما الذي يفعله شعب مقهور سوي انتظار الجلد والتكفير والذبح بيد السياف مسرور إن الراية مثقوبة والعباءة دامية والشنقة منصوبة والعرض مستمر مسكينة الحرية في بلادنا لا تعرف أين النجاة ضربات الحكومة من أمامها وطعنات المتطرفين من خلفها ومحاكم التفتيش في الضمائر والعقول فوق رأسها وأشواك مسامير إسرائيل تحتها. »هل ينسي الجميع الآن وتحديدا فئران الصحافة انه بسبب حملتنا علي قضايا الحسبة توصلت الدولة إلي قانون يحد من تلك القضايا؟. »ودافعنا عن قيم الحرية ومن هنا كانت وقفتنا الجادة في معركة نقابة الصحفيين ضد القانون رقم 93 لسنة 1995 حين حاول أعداء حرية الصحافة تطويق هذه الحرية بقانون يحبس كل صحفي يكتب وكل قلم يقول رأيا وفي هذه الحملة نحت عادل حمودة مصطلح »قانون اغتيال الصحافة» وهو الذي كتب مقاله الشهير : »عواجيز الصحافة ضد حرية الصحافة». »ولم يتحرك أحد حين نشرنا ما يؤكد أن كتيبة من الصحفيين والمحررين في روز اليوسف وغيرها علي قوائم المطلوبين للاغتيال من قبل الموساد وكان بينهم من روز اليوسف عادل حمودة ومحمد هانئ ومحمد حاكم وتوحيد مجدي ومحمود السعدني وإبراهيم عيسي ونقيب الصحفيين الحالي مكرم محمد أحمد. » هنا لا ننسي حملة رسامنا الكبير صاحب الريشة المميزة جمعة ضد نشر رسوم فنان يهودي في الأهرام وهو رعنان لوري وكانت نتيجتها إيقاف النشر بعد 19 يوما من رفضنا لوجوده في صحيفة مصرية. »ونسي فئران الصحافة أن روز اليوسف من هلال كاتبها عادل حمودة هي التي فجرت »فضيحة علي النيل» واخترقت من خلال الحملة علي ممدوح الليثي مساحات لم يكن بمقدور أحد أن يدخلها. »إن القائمة طويلة قائمة أصحاب الأقلام ذات الضمير وقائمة القضايا والموضوعات التي تصدت لها هذه الأقلام حتي أصبحت روز اليوسف بحق مجلة لها أشواك». وبتلك الفقرة الأخيرة أنهي كمال شهادته التي زادت علي خمسة آلاف كلمة ولكنه سرعان ما لحسها فور أن جاء محمد عبد المنعم إلي روز اليوسف ليفتح طريقا لصعود كمال بشرط أن ينفي ما عاشه بنفسه ويكفر بمن علموه وساندوه . الصحافة الصفراء بالأمريكاني في نفس العدد من روز اليوسف كتب عاصم حنفي بقلمه الساخر مقالا بعنوان »الصحافة الصفراء بالأمريكاني» قال فيه : »الآن وقد هدأت الهوجة ورجعت ريما لعادتها القديمة فانتظمت الأمور وعاد الجميع إلي قواعدهم سالمين ما عدا الدستور التي أغلقت بالضبة والمفتاح وروزا التي حرمت من جهود ابرز أبنائها عادل حمودة أما الصحافة الصفراء فلا تزال صفراء تصدر بانتظام وتوزع عيني عينك وحضرة التليفزيون المحترم لا يزال يذيع اعلاناتها عقب نشرات الأخبار الرسمية بل ولا يكتفي بذلك وإنما ينوه عن إصداراتها في برنامجه المشهور جدا : » غدا تقول الصحافة ». » بصراحة وعلي بلاطة وقد هدأت الهوجة تماما لا نقول إن الحكومة شجعت الصحافة الصفراء بل ونتجرأ فنقول إن الصحافة الصفراء صناعة حكومية فمن الذي أعطي هذه الصحف شرعيتها نحن أم الحكومة ؟. » ولهذا لم يكن غريبا أبدا ان تشهد الساحة تباري الجميع في التهجم علي الصحافة في توقيت واحد تقريبا وقد صارت ملطشة لاعبي الكرة وفنانات نص كم وحتي السفير الأمريكي لم يتورع عن التهجم علي روزا بالذات». »وهكذا تورط السفير الأمريكي الذي لم يتصرف بدبلوماسية وقد نسي أن وظيفة السفير الحقيقية هي تحسين العلاقات بين الدول وليس إشعال الفتن والتحيز وتأليب الأحقاد». أغرب حملات الهجوم » أغرب حملات الهجوم جاءت من كاتب هش ينتمي إلي جريدة عريقة حيث كتب مقالة ناعمة كالبسكويت يشيد فيها بسجايا السفير وبشخصيته المحببة واتهمنا من أجل خاطر عيون السفير بالسطحية والسذاجة الفكرية والتخلف الصحفي خبط لزق». »والله من فرط حماس الكاتب الرقيق ودفاعه عن مزايا الرجل وخدماته ومواقفه القومية العربية تصورت انه سوف ينظم قصيدة عصماء في الغزل العفيف للسفير الأمريكي ». انتهي ما كتب عاصم حنفي دون ان يذكر أن ذلك الكاتب سيلمع نجمه فيما بعد في روز اليوسف وكأن مقالته في مدح السفير الأمريكي كانت سببا في صعوده المهني المؤقت. ولكن أهم ما في ذلك العدد من روز اليوسف كان افتتاحيته التي كتبها محمود التهامي تحت عناوين عريضة : - أسبوع الإجابة علي الأسئلة الصعبة : الصحافة الصفراء وعادل حمودة. - قلنا للأعور هكذا في عينيه ولم نترك واجبنا الوطني. - الصحافة أصبحت فجأة مكانا لإدارة صراع عنيف من أجل كعكة كبيرة. - السفير المصري في واشنطن ومستشاره الإعلامي هاجمانا إرضاء للسادة في واشنطن. - كنا نطفئ الحرائق حول الأقباط فأمسكت النار فينا. وقال التهامي : » لم تكن صحيفة الدستور التي أغلقت صحيفة صفراء ومع ذلك أغلقت بالضبة والمفتاح ولم يكن زميلي عادل حمودة من أساتذة الصحافة الصفراء ومع ذلك جمع أوراقه وذهب إلي الأهرام مفارقا روز اليوسف التي أفني زهرة شبابه مناضلا من أجل رمز كبير اسمه حرية الصحافة». » وبقيت الصحافة الصفراء لم يمسسها أحد ولا تزال تطالعنا علي مدار الأسبوع». » والصحافة الصفراء لا تزال ناشطة مزدهرة وكثير من الناس لا يعرفون عنها شيئا إلا الذين اكتووا بنارها كل ما يعرفه معظم الناس ان الدستور قد أغلقت وعادل حمودة ذهب إلي الأهرام إذن تلك هي الصحافة الصفراء». » وذلك غير حقيقي بالمرة وينطوي علي زرع مقدمات فاسدة للوصول إلي نتائج باطلة بالقطع فما كانت روز اليوسف صحافة صفراء وما كانت الدستور كذلك». »وطالبني الكثير بالتفسير والإيضاح وعبثا حاولت أن أترك الأمر يكشف عنه ولكني ملزم بالإيضاح لجمهور قرائنا الأعزاء». أصل الحكاية »والحكاية لم تبدأ منذ أسبوع أو اثنين ولم تكن بدايتها موجة الهجوم علي ما يسمي بالصحافة الصفراء». » لقد انشغلت روز اليوسف حتي النخاع بقضايا الوطن دون مواربة ولا خوف ولا مجاملة وصرخت بأعلي صوتها ضد الإرهاب حين تواري الآخرون وأطلقت صيحات التنوير حين تخاذل الآخرون واقتحمت روز اليوسف مجالات كان محرما علي الصحافة الدخول فيها ولست في حاجة إلي تذكير القراء الأعزاء بأن اقتحام روز اليوسف معاقل الفساد والخوض فيها بجرأة متناهية كلفها الكثير من الوقت والجهد وأكسبها عداوات لا حصر لها لم نكن نضع لها حسابا من أجل المصلحة العليا للوطن وتعرضنا للأخطار والتهديدات ومثلنا أمام المحاكم ولكن ذلك لم يؤثر في صلابتنا وقوتنا». ولكن كانت قد تجمعت نزر العاصفة. ولأسباب لا أفهمها شخصيا ولا أخوض فيها لأني لا أعرفها فوجئنا بالسوق وقد امتلأت بإصدارات عديدة اطلق عليه البعض الظاهرة القبرصية والبعض الآخر قال إنها صفراء وتعدد الكلام حول ألوان الصحافة. والواقع أن وجود عدد ضخم للغاية من شبيهات الصحف أصبح كالطفح الجلدي علي جسد الصحافة المصرية ولا أحد يعرف عنه شيئا. ولما ضج أصحاب الأعمال والأموال من ابتزاز تلك الصحف انتبه المجتمع وبدأ يعلن غضبه واحتجاجه وذلك هو السبب الظاهر للأزمة فماذا عن السبب الخفي ؟. أقول لكم الحق ليس عندي تأكيد علي ما اعتقد أنه سبب حقيقي ولكن تعالوا نخمن معا ماذا يمكن أن يكون السبب ؟. أعتقد والله أعلم أن الصراع ليس علي الصحافة أو بسببها ولكن ميدان الصحافة أصبح فجأة اختيار البعض لإدارة صراع كبير من أجل كعكة وزارة الإعلام. » وربما أعتقد البعض ان نجم الوزير صفوت الشريف آخذ في الأفول وربما تصوروا أن المسألة أصبحت ناضجة وتحتاج مجرد زقة بسيطة ليخرج من دائرة الضوء وتسقط كعكة الإعلام المحظوظ. أو ربما كان تصورا ساذجا ولكن الأمور قد تسير بمثل هذا التصور أحيانا. قصة مختلفة أما قضية الدستور وروز اليوسف فهي قصة مختلفة عن تلك الصحف فالدستور صحيفة يمكن القول إنها صحيفة جامحة أو منفلتة نوعا ما أو يمكن وصفها بأنها تخلط الجرأة بالجموح المؤذي للنفس وللغير ولكنها لم تكن أبدا صفراء. ونظرا لأن روز اليوسف اعتادت المبادرة فقد شعرنا بالنار التي اشتعلت حول الدستور من جرأة الموضوع الذي نشرته وأسرعنا بمحاصرة النيران واتصل زميلي عاجل حمودة بجماعة من كبار الأقباط الذين تناولهم المنشور وطلب المساهمة في إطفاء النيران وتبلور الموضوع الذي نشرته روز اليوسف وهو مختلف عن الذي نشرته الدستور ولكن ما حدث أن رجل الاطفاء أصابته النار فاحترقت يداه واختنق بفعل عوامل اخري غير متوقعة وجاءت الضربة من واحد من الذين وافقوا علي إطفاء الحريق ولكنه لم ينس انه تعرض للانتقاد في روز اليوسف أكثر من مرة في موضوعات تمس تجارته فضرب تحت الحزام وقال إذا كانت الدستور قد أغلقت فلم لا تغلقوا روز اليوسف ؟. ولو كان من الصعب اغلاق روز اليوسف فإن هناك من قال في سره هذه فرصة للتخلص من الولد المشاغب عادل حمودة وربما كان يدور في رأسه أيضا ان يدفع بالمشكلة داخل روز اليوسف فيطلب إبعاد عادل حمودة عن المشاركة في مسئولية التحرير ويضرب عصفورين بحجر واحد فيوقف الكاتب ويقصم ظهر المجلة بالخلافات الداخلية في آن واحد ». انتهي ما قال التهامي متجنبا ذكر دور نجيب ساويرس وكمال الجنزوري في الأزمة. ولا شك ان المقال قوي لا ينقصه الذكاء ولكن ما الذي دفع التهامي الي تغيير موقفه تجاهي من مجرد نشر خبر عن نقلي نشاطي الي الأهرام الي الإشادة بدوري الوطني والمهني وتبرئتي من تهمة الصحافة الصفراء ؟. الإجابة في ثلاث كلمات : الدكتور أسامة الباز. وهي قصة أخري.