الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مؤتمر التنوع البيولوجي أكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ان مصر ستبذل كل جهودها لوضع قضايا القارة الافريقية ضمن أولويات مؤتمر الاطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي للامم المتحدة، وذلك خلال فترة رئاستها للمؤتمر والتي تستمر لمدة عامين. جاء ذلك خلال افتتاح اجتماعات الشق الافريقي علي هامش الاعداد لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي للأمم المتحدة بمدينة شرم الشيخ. واشارت الي أن أولوية الاجتماع هي القضايا والمشاكل الإفريقية، لذا فقد تم عقد مجموعة من الاجتماعات والمناقشات،لتوضيح الاحتياجات والأولويات التي لابد أن تعمل عليها الدول في القارة الإفريقية، لطرحها في مؤتمر الأطراف . وشددت علي انه سيتم العمل معا كأخوة، من أجل رفاهية وحماية البيئة في إفريقيا والعالم، حيث تعمل مصر علي توحيد وتبني كل المقاربات الافريقية حول تدهور الأراضي وتغير المناخ، من اجل حماية التنوع البيولوجي في القارة واضافت أن هذا المؤتمر سيكون مؤتمرا للعمليات والقرارات واتخاذ الآليات اللازمة خاصة أن أفريقيا يجب أن تتولي الريادة علي مستوي العالم،ونتائج المؤتمر سيتم ترجمتها علي كافة الأصعدة لإنهاء عمليات تدمير موارد الارض. من جانبه اكد هارسين نيامب ممثل لجنة الاتحاد الإفريقي، أن التنوع البيولوجي في قارة إفريقيا أمر في منتهي الأهمية، حيث يساهم بشكل كبير في الحفاظ علي الأمن الغذائي، ويعزز من الاقتصاد، واشار إلي وجود العديد من التحديات التي تواجه القارة، أدت إلي تدهور التنوع البيولوجي، أبرزها: الفساد والطمع، والتوسع الحضري، واضاف أن رؤساء الدول قد أعلنوا أن عام 2020 هوعام كسب الحرب ضد الفساد علي مستوي القارة، خاصة أننا سمحنا للقوات الخارجية بالتخطيط للاستفادة من مواردنا كقارة إفريقية، دون استفادة شعوبنا منها. أكدت كريستيان بالمر، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي، أن مصر لم تكن رائدة في عالم الحضارة فقط، بل برهنت أن التنمية المستدامة والاعتناء بالطبيعة أمران متصلان ببعضهما، ويعتمدان علي بعضهما، واضافت : »ونحن في مؤتمر الأطراف الرابع عشر لدينا عمل هام نتطلع علي عمله خلال الأسبوعين المقبلين، لعقد مجموعة من الاجتماعات، حيث يوافق العام الحالي مرور 25 عاما علي اتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي، والتي تهدف لتأمين مستقبل البشرية والأنواع الأخري، حيث تمخضت تلك الاتفاقية عن مؤتمر قمة الأرض في 95 وعدة اتفاقيات كتغير المناخ، ومكافحة التصحر.